رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل إسقاط طائرة «درون» بالرياض.. الإعلام القطري يستغل الحدث لنشر الأكاذيب ضد المملكة.. الشرطة السعودية تتعامل مع الطائرة.. ومسئول: الملك سلمان لم يكن في قصره وقت إسقاطها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استمرارا للحملات ضد الأمن القومي العربي، تداول عدد من مستخدمي موقع التدوينات القصيرة «تويتر» من الموالين للنظام القطري ووسائل الإعلام المقربة من الدوحة، أخبارا مكذوبة، زاعمين إطلاق نار قرب أحد قصور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إلا أن الشرطة السعودية نشرت توضيحا، أشار إلى أن الأمن السعودي أجاد التعامل مع طائرات لاسلكية.


طائرة ترفيهية
وأعلن المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض في السعودية، مساء أمس السبت، إن قوات الأمن في إحدى نقاط الفرز الأمني بحي الخزامى، تعاملت مع طائرة لاسلكية من نوع درون.

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الطائرة لاسلكية "ترفيهية" صغيرة، ذات تحكم عن بعد، وتعامل معها رجال النقطة الأمنية، وفق ما لديهم من أوامر وتعليمات بهذا الخصوص، وشرعت الجهات المختصة بإجراءات التحقيق حول ملابسات الواقعة.

وبدأت الجهات المختصة بإجراءات التحقيق حول ملابسات الواقعة.

مكان الملك سلمان
وتعليقا على الشائعات التي أطلقتها وسائل الإعلام الموالية للدوحة، قال مسئول سعودي كبير، لوكالة رويترز الإخبارية، إن العاهل السعودي الملك سلمان لم يكن في قصره بالرياض، عندما أسقطت قوات الأمن طائرة لا سلكية ترفيهية صغيرة في المنطقة.

وأوضح المسئول إن العاهل السعودي كان في مزرعته في منطقة الدرعية بالرياض.

تنظيم العمل
ومن ناحيتها أكدت الداخلية السعودية لصحيفة "سبق" الإخبارية، أن الجهات المعنية بالمملكة، تستعد لإقرار تنظيم استخدام الطائرات ذات التحكم عن بُعد "الدرون"، حيث أكد ‏‫المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن تنظيم استخدام الطائرات ذات التحكم عن بُعد " الدرون" في مراحله النهائية.

مسلسل أكاذيب
كانت قناة العربية قد نشرت في سبتمبر من العام الماضي دراسة عن توجه الإعلام القطري الرسمي لتشويه سمعة المملكة العربية السعودية، عبر بثه بنوعيه المرئي والمكتوب للفبركات واختلاق الأخبار غير الصحيحة عن الرياض.

وأشارت الدراسة التي أعدها الإعلامي، فالح الذبياني، إلى أن السعودية تصدرت قائمة الأخبار التحريضية التي نشرتها وسائل إعلام قطرية، بنسبة 48%، تلتها الإمارات بنسبة 22%، ثم البحرين 16%، وجاءت مصر في المرتبة الرابعة بنسبة 14%، في الفترة بين الخامس من يونيو وحتى 5 سبتمبر 2017.

وتصدر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الهجمات القطرية الإعلامية على القيادة السياسية السعودية، بعدما وصلت نسبة الأخبار المنشورة عنه أكثر من 7% من الأخبار، وتلاه وزير الخارجية، عادل الجبير، بنسبة 6.5% من المنشورات التي تزعم عدم مساعدته لإيجاد حل لأزمة قطر.
الجريدة الرسمية