رئيس التحرير
عصام كامل

احتفالات النار تحرق عرش خامنئي (فيديو وصور)

فيتو

شهدت إيران اليوم احتجاجات في احتفالات الإيرانيين بالثلاثاء الأخير في السنة الفارسية، وسط شعارات منددة بنظام المرشد الأعلى خامنئي، وداعية إلى إسقاط النظام.


1-احتفالات بطعم الثورة:
وشهدت مدن إيران احتفالات بمهرجان النار، بطعم الثورة حيث خرج المواطنون في “طهران وقزوين وأصفهان وسنندج ومشهد وكرمانشاه وكنكاور ومهاباد وإذربيجان، وغيرها من المدن الإيرانية، للاحتفال والتنديد بساسة نظام خامنئي، رافعين شعارات " يسقط الديكتاتور.. يسقط خامنئي".

وفجر متظاهرو إيران، المفرقات وقنابل الصوت والألعاب النارية وتم إحراق صور خامنئي والخميني، منددين بحكم الملالي.

2-ثورة الحوائط:
وانتشرت خلال الأيام الماضية ظاهرة "ثورة الحوائط" في الشوارع والمدن الإيرانية، والتي رفعت شعارات "يسقط الديكتاتور.. يسقط خامنئي.. الموت لخامنئي".

و"ثورة الحوائط" هي شعارات يكتبها المناضلون في شوارع ومدن إيران، تدعو للثورة ضد الظلم والاستبداد، وإسقاط نظام خامنئي.

وشهدت مدن محافظات "طهران" و"مشهد" و"الأحواز" و"همدان" و"كردستان" و"اذربيجان" انتشارا واسعا ولافتا لـ"ثورة الحوائط" في البلاد، رافعة شعار يسقط خامنئي.. الموت لروحاني.. الموت لخامنئي.. يسقط النظام الجمهوري الإسلامي.. يحيا الحرية".


3-ثورة لإسقاط النظام:
من جانبه أكد الدكتور سنابرق زاهدي، رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، : «خلال الانتفاضة الأخيرة للشعب الإيراني، دعا النظام رسميا رجال الدين رفيعي المستوى إلى إدانة المظاهرات وأراد جرّهم إلى الساحة بدعوى أن المتظاهرين هتفوا ضد النظام و”المقدسات الإسلامية” وطبعا كان يقصد شخص خامنئي بالذات. لكن رجال الدين لم يستجيبوا لمطالب النظام، حيث عمل خامنئي جاهدا للسيطرة على الحوزات العلمية، لكنه فشل ولم ينضم إليه إلا الجماعات التابعة له والتي تقمع معارضي النظام.

وتابع سنابرق: الحقيقة هي أن المسألة الإيرانية في كلمة واحدة هي انتفاضة الشعب الإيراني للإطاحة بنظام الملالي وإنهاء دكتاتورية ولاية الفقيه وليس مجرد معارضة لبعض تصرفاته، وهذا هو السبب في أن احتجاجات الشعب قد غطت جميع المناطق الإيرانية، ففي الأسبوع الماضي، وقعت 145 احتجاجا في مدن مختلفة في إيران، مما أدى في بعض الحالات إلى اعتقال واحتجاز وسجن المتظاهرين، بما في ذلك 68 تظاهرة للعمال والمزارعين، و13 حالة احتجاج من قبل المواطنين الذين نهبت أموالهم، و7 حالات احتجاج للمتقاعدين، و3 حالات احتجاج للمعلمين و7 للطلاب الجامعيين، و44 حالة لأطياف مختلفة، و2 من الحالات للسجناء السياسيين وحالات من الإضراب عن الطعام. أي بمعنى جرى هناك 21 احتجاجًا كل يوم.

وقال رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الختام: «هذا العدد من الاحتجاجات يدل على كراهية الشعب الإيراني حيال النظام وبين جميع الطبقات وحتى رجال الدين المعارضين للنظام، وبطبيعة الحال سيكون الرد على النظام في استمرار الاحتجاجات حتى الإطاحة بالنظام، أن مناسبة ليلة الثلاثاء الأخير من نهاية العام الإيراني المعروف بـجهارشنبه سوري، هي فرصة جديدة للانتفاضة، مما يدل على أن الانتفاضة ستستمر حتى إسقاط النظام.

الجريدة الرسمية