الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مبادرة «حرم خال من التدخين»

أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مبادرة "حرم جامعي خالي من التدخين" لحظر التدخين واستخدام التبغ في الحرم الجامعي.

بدأت أولى المراحل التدريجية من المبادرة هذا الشهر بالسماح بالتدخين فقط في عدة مناطق مخصصة في الحرم الجامعي، ثم في المرحلة الثانية في سبتمبر القادم يتم السماح بالتدخين فقط خارج بوابات المشاة بالجامعة ومع احتفال الجامعة بعيدها المئوي في فبراير 2019، يتم منع التدخين نهائيا داخل أسوار الحرم الجامعي.

عملت لجنة الجامعة الأمريكية بالقاهرة من أجل حرم جامعي خال من التدخين، المكونة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، على وضع خطة لحظر التدخين واستخدام التبغ في الحرم الجامعي.

يقول ديفيد فولسوم، عضو اللجنة، والذي يعمل في مكتب نائب المدير الأكاديمي التنفيذي: "يتكون فريقنا من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفين ويضم الفريق مدخنين وغير مدخنين على حد سواء لضمان الحصول على مجموعة متنوعة من وجهات النظر حول الموضوع. نحن نعتقد أن الخطوات التي تمت مناقشتها وإقرارها في نهاية المطاف هي خطوات عادلة ومتسقة مع أفضل الممارسات في الجامعات التي تحولت لحرم جامعي خالي من التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية."

ومع بداية هذا العام، يوجد أكثر من 2000 حرم جامعي خال من التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا للمؤسسة الأمريكية المختصة بحقوق غير المدخنين.

ويؤكد هايمي مندوزا، أستاذ مساعد ممارس في علم النفس بالجامعة، وهو أيضًا عضو باللجنة، تعاطفه مع الأفراد المدخنين الذين سيضطرون إلى تغيير عاداتهم الاجتماعية والشخصية، قائلًا: "ولكن في نهاية الأمر، يعد الهدف الأسمى هو أن نصبح جميعًا أكثر صحة. يهتم فريق عمل اللجنة حقًا بصحتنا الآن وفي المستقبل."

وأعربت اللجنة، التي تتضمن أعضاء مدخنين أيضًا، أن منع التدخين بشكل تام بالحرم الجامعي يهدف إلى تحقيق مصلحة الجميع.
وقالت إن هناك الكثير من الآثار السلبية الموثقة جيدًا للتدخين غير المباشر أو السلبي، ومن ثم ستكون هناك فوائد واضحة على الصحة العامة من خلال التحول إلى حرم جامعي خالي من التدخين في المستقبل."

وبالإضافة إلى التطبيق التدريجي للسياسة الجديدة، ستقوم الجامعة بتوفير خدمة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين عبر مكتب الخدمات الطبية طوال أيام الأسبوع.