رئيس التحرير
عصام كامل

سيدات ضحايا لقمة العيش.. سكينة عجان تنهي حياة زوجة فران.. فلاحة تلقى مصرعها من لدغة ثعبان.. وفاة امرأة بالسكك الحديدية أثناء تأدية عملها في ورش الفرز.. ومعلمة الإسكندرية الأبرز

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

«ستات بميت راجل».. أدركن ظروف الحياة العصيبة، واتخذن قرارا بالخروج للعمل لمساعدة أزواجهن، في توفير حياة معيشية جيدة لأبنائهم، حيث لم يعترفن بصعوبة العمل الذي يحتاج لقوة وصلابة، في الغالب لن تتحمله أجسادهن الضعيفة، فكن ضحيات "لقمة العيش".


فران
في واقعة جديدة لضحيات العمل، لقيت ربة منزل مصرعها، بعد إصابتها بذبح في الرقبة أثناء مساعدتها زوجها الفران بالعياط.

وتوصلت تحريات الرائد كريم عليان، معاون مباحث العياط، إلى أنه أثناء مساعدة الضحية لزوجها "مروان محمود" في إعداد "عجين الفرن" التي يعمل به، تعلق غطاء رأسها "الطرحة" بالعجان، ما أدى إلى اختلال توازنها اتجاه العجان، ليتسبب "سكين العجان" في إصابتها التي أودت بحياتها.

معلمة
لا يمكن أن ننسي أثناء التحدث عن ضحايات لقمة العيش "إيمان إبراهيم متولي"، معلمة اللغة العربية بمدرسة "كلية الإقبال القومية" بالإسكندرية، والتي توفيت في محراب العلم، ديسمبر الماضي، وباتت لغزًا شغل الشارع السكندري لعدة أيام.

وبعض الروايات قالت إنها أصيبت بسكتة قلبية عقب تعنيف المدير لها، وروايات أخرى قالت إنها تعرضت للضرب المبرح، ويؤكد ذلك وجود كدمات وسحجات أعلى الصدر واشتباه كسر بالضلوع ونزيف في فتحتي الأنف والأذنين واشتباه نزيف داخلي بالغشاء البالوري للرئتين وزرقة شديدة بأنحاء الجسم مع تيبس بالأطراف العلوية والسفلية وضيق بحدقتي العين، وهو ما دفع مكتب صحة سيدي بشر لرفض استخراج تصريح الدفن، وقرر وزير التعليم إحالة الواقعة إلى التحقيق بالشئون القانونية، واستبعاد مدير المدرسة، وفي جميع الحالات إيا كانت طريقة وفاة "إيمان" فإنها تضاف كضحية جديدة للقمة العيش.

اقرأ..«قصة نساء حول البابا»

الحقل
«سيدة أصيلة أرادت مساعدة زوجها، فكان مصيرها الموت» في سبتمبر الماضي، توفيت ربة منزل إثر لدغة ثعبان لها أثناء مساعدتها لزوجها في الحقل الذي يمتلكه في شبين الكوم بالمنوفية.

وتبين من التحقيقات أن المدعوة ع.ع.ح.ا ربة منزل أصيبت بلدغة ثعبان في قدمها اليمنى، وذلك أثناء مساعدتها لزوجها في أعمال الحقل، وهو ما أكدته شهادة شقيقها وشيخ القرية.

شاهد..سيدات قرية الأرامل بأسوان: عايزين نعيش هنموت من العطش


السكك الحديدية
وأيضا "شهيدة العمل" صبرية جابر محمد 44 عاما، إحدى العاملات بشركة السكك الحديدية للخدمات المتكاملة وأعمال النظافة والتأمين، والتي وافتها المنية نوفمبر الماضي إثر حادث أليم، أثناء تأدية عملها في ورش الفرز.

وتخليدا لذكراها وجه المهندس رفعت حتاتة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة السكك الحديدية للخدمات المتكاملة وأعمال النظافة والتأمين بإطلاق اسمها على إحدى قاعات الشركة، أصدر تعليمات إلى الشئون المالية بصرف إعانة عاجلة لأسرتها لحين الانتهاء من الإجراءات لصرف مستحقات الفقيدة، كما أمر بتعيين أحد أبنائها أو أقاربها بالشركة، وفاءا لها وعرفانا بما بذلته من عمل بالشركة منذ أكثر من 8 أعوام.
الجريدة الرسمية