الجامعة الألمانية بالقاهرة تكرم 1000 مدرس بعد دورات رفع كفاءتهم

كرمت الجامعة الألمانية بالقاهرة، 1000 معلم بالمراحل التعليمية المتدرجة بمنطقة القاهرة الجديدة والتي اتخذت شعار «معلم أفضل لمجتمع أفضل » بحضور الدكتور أشرف منصور المؤسس الأول ورئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، حيث سلم شهادات اجتياز الدورة التدريبية التي أطلق مبادرتها شخصيا لرفع كفاءة المعلمين وعددهم 1000.

وتعد المبادرة أكبر مشروع تدريبي تعليمي استمر 24 شهرًا لتنفيذه و24 شهرًا آخرين لتقييمه والذي من خلاله قدم "منصور" تدريبا للمعلمين على أحدث تقنيات النظم التعليمية بغرض المساهمة في خدمة المجتمع المصري وتسليح معلميها بالآليات المهاريّة الكفيلة بتقويم الأداء.

والمساهمة في تخريج جيل جديد من المعلمين متمسكا بأخلاقيات مهنته، قادرا على تطبيق أحدث استراتيجيات التدريس الحديث التي تسهم في رفع قدراته التعليمية، محفزة إياه على بذل المزيد من الجهد في سبيل تأدية رسالته السامية للارتقاء بمستوى الأداء على أكمل وجه، الأمر الذي ينعكس إيجابيا على مستوى التحصيل العلمي لطلابها وبناء شخصيتهم ليصبحوا كوادر مؤهلة على أعلى مستوى تعود بالنفع على المجتمع المصري بأكمله.

وبادر رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بعقد دورات تدريبية متلاحقة لـ"1000" معلم من 49 مدرسة من المدارس التابعة للإدارة التعليمية بمنطقة القاهرة الجديدة منها مدارس«السيدة خديجة، القاهرة التجريبية، فاطمة الزهراء، صلاح الدين، أسماء بنت أبي بكر، بنت الشاطئ، عمر بن الخطاب، الجهاد بنين، سمير فهمى، فاطمة عنان،عبد المنعم واصل، الحرية، مصطفى مشرفة،عبد الوهاب مطاوع».

وركزت التدريبات على عدد من الأهداف تتمثل في « إتقان مقومات العملية التعليمية بما في ذلك وضع الأهداف التعليمية، تخطيط المنهج، كتابة مخطط مقرر، كتابة جدول توصيف اختبار، إعداد المادة، التقويم، استبيان رضا الطلاب، والتدريس».

كما تهدف إلى إتقان التقويم بما في ذلك أنواع الأسئلة بما لها وما عليها، وكتابة الأسئلة، وتحليل الاختبار.

وشملت أيضا إتقان الإلقاء والتدريس بما في ذلك أساليب التدريس، وأساليب التعلم، والوسائط التعليمية، وتعزيز استقلالية الطالب، وأيضا إتقان إدارة الفصل بدءا من كتابة مخطط درس فعال، وإيقاع التدريس، وتحفيز الطلاب، والتعامل مع ذوي الحالات الخاصة.

وتم تنفيذ التدريب على مدى 45 دورة تدريبية متعاقبة مستهدفة 1000 معلم على مدى 24 شهرًا بمساعدة ما يقُرب من 35 مدربًا لكافة الدورات المنعقدة واستمرت التدريبات عشرة أيام بإجمالي 80 ساعة تدريبية.

وتحملت الجامعة الألمانية بالقاهرة تنفيذ التدريبات داخل الحرم الجامعي متحملًا كافة النفقات التي تتضمن « قاعات دراسية – الأدوات الدراسية – كتب – مراجع – أوراق».

وعقب انتهاء الدورة قام مسئولو التدريب بالجامعة بتوزيع استبيان على كل مجموعة تدريبية؛ لقياس مدى تحقق الأهداف التدريبية القائمة على أساسها الدورة لتتأكد من مدى استيعاب المعلمين لهذا التدريب حيث جاءت نسبة 93 % من المتدربين بالموافقة على تحقيق الأهداف المرجوة منها، وهي تعد نسبة كبيرة.

وبعد مرور فترة على تدريب المدرسين وتحقيق البرنامج التدريبي صدى كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وبعد ردود الأفعال الأولية التي تلقتها الجامعة بالإشادة من المتدربين والإدارة التعليمية، نتيجة حصد طلاب مدارس القاهرة الجديدة المراكز الأولى بالشهادات انعكاسًا للتحسن الملحوظ في أداء المدرسين نتيجة للتدريب، أراد منصور التحقق من مدى تطبيق المعلمين لما تلقوه أثناء الدورة، ومدى استفادة الطلاب داخل المدارس على أرض الواقع فصمم استبيان ثانٍ 2  ملأه 849 مدرس وكان مجمل الإجابات أكثر من إيجابي حيث تراوحت النسب كالتالي:

نسبة من وافقوا بشدة على الاستفادة العملية في مدارسهم من كل نقاط التدريب بين 95 % إلى 98 % في كافة مناحي التدريب.

تراوحت نسبة عدم الموافقة على الاستفادة من بعض مناحي التدريب وعدم ملاحظة تحسن بين 0%إلى 1%.


كما صُمم استبيان آخر خصيصا لنظار ووكلاء المدارس وموجهي المواد بالمدارس الحكومية والتجريبية ملأه عدد 82 من هيئة الإشراف على المدرسين، سواء موجهى المواد ووكلاء ونظار المدارس وجاءت الإجابات كالتالي :

تراوحت نسبة من شهدوا تحسنا ملموسا في أداء مدرسيهم بين 92 %  إلى 99 %  في كافة مناحي التدريب.
ونسبة من لاحظوا عدم تحسن بمنحى واحد من مناحي التدريب، وهو الإرشاد والتعامل مع الحالات الفردية للطلاب جاءت1%.