أسرار التعامل مع «حماتك» لضمان السعادة الزوجية
"الحماة" كثيرا ما تمثل حائط صد بين الزوجة، وقدرتها على الاستمتاع بحياتها الزوجية، لتدخلها في شئونها، وأحيانا لكثرة المشكلات، والعلاقة السيئة معها.
وتشير دكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية ومستشار العلاقات الأسرية إلى أنه يمكن لكل عروس أن تكسب قلب حماتها، وتكون معها علاقة جيدة، مبنية على المحبة والمودة، مما سينعكس بالضرورة على حياتها الزوجية، ويجعلها تنعم بسعادة أبدية، فقط من خلال اتباع النصائح التالية:
- في البداية لابد أن تعي الزوجة جيدا، أنه مهما كان حب الزوج لها وارتباطه بها، لا يجب أن تضع نفسها في مقارنة بينها وبين والدته، فالأم مكانتها لا تضاهيها مكانة.
- إن استطاع الزوج أن يفضل زوجته على أمه، ففي هذه الحالة لابد أن تقلق الزوجة على نفسها من هذا الرجل، الذي كما باع أمه يسهل عليه بيع أي شخص.
- يجب أن تبدأي دائما بالمبادرة الأسهل، وهي الهدايا القيمة التي تعشقها الحماه، وهذه المعلومات يمكنك معرفتها من زوجك، واحرصي أن تكون الهدايا دون مناسبة.
- اطربي أذنها عند تقديمك للهدية، بالجملة السحرية التالية: "عجبتني أول ما رأيتها وشعرت أنها مناسبة لكي، فاشتريتها، وأتمنى أن تعجبك".
- لا تحاولي الدخول معها في جدال، بلا طائل، فحتى إن اعتدتي على جدال والديكِ، فاحذري أن تجادلي حماتك، فستعتبر ذلك تحديا لها، حاولي موافقتها على طول الخط، خاصة في بداية زواجك، حتى تكسبين قلبها، ثم يمكنك بعد ذلك مناقشتها بهدوء في مختلف القضايا.
- لا تحاولي أن ترفعي الحدود بينك وبينها، حتى وإن كان من منطلق كسب ودها، دعيها هي من تفعل ذلك، حتى لا تعتبر هي ذلك تطاولا عليها، دعيها هي من ترفع الحدود بينكما بدافع الحب.
- حاولي كسب ثقتها من خلال فتح العديد من الموضوعات والحوارات التي تفضل الحديث فيها، بغرض أن تتعلمي من خبراتها، وتستزيدي من خبراتها في الحياة، وأن تمدحين صواب آرائها، ويمكنك أيضا أن تعرفين أهم المهارات التي تجيدها كالتريكو أو الكروشيه أو الطهي، وحاولي أن تتعلمي منها.
