رئيس التحرير
عصام كامل

وزارة الآثار تبدأ مشروع توثيق النقوش الصخرية

وزارة الآثار
وزارة الآثار

أطلقت وزارة الآثار مشروعا أثريًا لتوثيق النقوش الصخرية بمختلف المواقع الأثرية بأنحاء جمهورية مصر العربية ومنها أودية سيناء والصحراء الشرقية والغربية والجلف الكبير وأسوان.


وأوضح الدكتور هشام الليثي مدير عام مركز تسجيل الآثار المصرية بالوزارة، أن فكرة إقامة هذا المشروع جاءت من منطلق الحفاظ على تلك النقوش نظرا لأهميتها التاريخية والأثرية خاصة أنها تقع في مناطق صحراوية يصعب الوصول إليها، الأمر الذي قد يحول دون مراقبتها بشكل دوري.

وأضاف الليثي، أن توثيق النقوش الصخرية يعد إحدى الخطوات التي تقوم بها الوزارة لتسجيل وتوثيق ورقمنة كافة الآثار المصرية على مر العصور التاريخية، ما يأتي في إطار حرصها على حمايتها باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية.

ومن جانبه قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، إنه تم البدء بالفعل في المرحلة الأولى من مشروع توثيق النقوش الصخرية، التي تستهدف مواقع النقوش بمنطقة آثار السويس التي تشمل كتابات بالخط النبطي وأخرى بالخطوط المصرية القديمة وعدد من النقوش والمناظر الحيوانية، وذلك عن طريق بعثة أثرية مصرية من وزارة الآثار.

وأضاف عشماوي، أنه تم الانتهاء حتى الآن من توثيق نقوش ومناظر عدة مواقع بمنطقة السويس منها موقع وادي الدوم ويشمل نقوش البٌصيلات ونقوش الدوم بالإضافة إلى مواقع السليك والرسيس، وجار العمل بباقي المواقع الأثرية بالسويس، تمهيدا للبدء في مواقع النقوش الصخرية بجنوب سيناء، وذلك طبقا للجدول الزمني المعد لعام 2018.

فيما أفاد الدكتور هشام حسين رئيس البعثة الأثرية المصرية أن البعثة تقوم باستحداث قاعدة بيانات خاصة بالنقوش الصخرية تشمل صورا ذات جودة عالية وإحداثيات خاصة على خرائط تخص الموقع لكل نقش ومنظر، بالإضافة إلى استخدام عدد من التقنيات الحديثة منها تقنية الفوتوجرامتري والتصوير المنعكس التحويلي (RTI) التي تساعد على توضيح ما تلاشى من النقوش والمناظر.
الجريدة الرسمية