رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى رحيل إبراهيم أصلان.. أبرز محطات حياة «مالك الحزين»

فيتو

تحل اليوم الذكرى السادسة لرحيل الكاتب الكبير إبراهيم أصلان، والذي يعتبره الكثيرون، آخر رموز جيل ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، من الأدباء والمفكرين.


وتميزت حياة الكاتب الراحل بالكثير من النجاحات، كما شهدت أزمات وعقبات تعرض لها، ولم تخل أيضا من الميول والمشاركات السياسية، ونستعرض أبرز المحطات في حياة «مالك الحزين»:

نشأته
كانت بداية أصلان التعليمية غير مستقرة، حيث تنقل بين عدة مدارس منذ صغره حتى استقر بمدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها، والتحق بمدرسة صناعية أخرى، وانتقل بعدها للعمل بمكتب بريد.

نشرت في أواخر السيتينات أولى مجموعاته القصصية بعنوان "بحيرة المساء"، وتوالت الأعمال بعد ذلك إلا أنها كانت قليلة نسبيا.

الكيت كات
وتعد رواية "مالك الحزين" أولى روايات إبراهيم أصلان التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربي وحققت له شهرة وطفرة كبيرة في مشواره الأدبي، مما دفع المخرج داوود عبد السيد، إلى تحويل الرواية إلى فيلم بعنوان «الكيت كات» وتم عرض الفيلم وحقق نجاحًا كبيرًا، وشارك به كوكبة من النجوم كان على رأسهم الفنان الراحل محمود عبد العزيز.

وليمة أعشاب البحر
شهدت مصر واحدة من كبرى الأزمات الثقافية في تاريخها عام 2000، حين صدرت رواية «وليمة لأعشاب البحر»، للكاتب السوري حيدر حيدر، عن سلسلة آفاق عربية، والتي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية وكان يرأس تحريرها أصلان.

وتم تدشين حملة للهجوم على الرواية من أوساط صحفية ودينية واصفينها بأنها تدعو للكفر والإلحاد، كما نظم طلاب الأزهر تظاهرات بعدما استفزتهم الرواية، كما أدانها مجمع البحوث الإسلامية واعتبرها خروجًا على الآداب العامة وضد المقدسات الدينية؛ ليحقق بعدها مع أصلان ويتضامن معه الكثير من الكتاب والمفكرين.

اتجاهاته السياسية
أعلن أصلان تأييده للجمعية الوطنية للتغيير، التي أسسها الدكتور محمد البرادعي، ووافق على مطالبها السبعة؛ لوضع مشروع سياسي وفكري للدولة المدنية الحديثة.

رواياته وكتاباته
وترك أصلان إرثا ثقافيا كبيرا، بمجموعة مختلفة من الروايات، كان أبرزها: «مالك الحزين»، «عصافير النيل»، «صديق قديم»، و«بحيرة المساء»، و«يوسف والرداء»، «وردية ليل»، و«خلوة الغلبان»، «حكايات من فضل الله عثمان».

جوائزه
حصد أصلان جوائز عديدة طوال مسيرته الأدبية مثل، جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية "مالك الحزين"، جائزة الدولة التقديرية في الآداب، جائزة كفافيس الدولية عام 2005، وجائزة ساويرس في الرواية عن "حكايات من فضل الله عثمان" عام 2006.

وفاته
وفي مثل هذا اليوم، السابع من يناير 2012 توفي الكاتب إبراهيم أصلان، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 77 عامًا.
الجريدة الرسمية