الطريق الدولي بالإسكندرية تحول إلى مقبرة للسائقين والركاب
حوادث متكررة وأرواح تزهق بشكل يومي، هذا هو حال الطريق الدولي الساحلي "محور التعمير بالإسكندرية"، فالطريق الذي لا يتجاوز عمر إنشائه ٢٠ عاما تحول إلى مقبرة للسائقين والركاب نتيجة انتشار الحفر والمطبات وفواصل الكباري والسرعة الزائدة.
وفي هذا الإطار يقول محمد حسين، عضو رابطة السائقين: إن طريق محور التعمير يسمى طريق الموت لكثرة الحوادث عليه، فالطريق متهالك للغاية والإضاءة غير جيدة في بعض الأماكن ولا يوجد أدنى اهتمام بطريق يخترق الإسكندرية ويصل إلى مطروح.
ويضيف حسين، أن الطريق لا يوجد به أي خدمات، وفواصل الكباري تؤدي لكوارث في حالة السرعة الزائدة تؤدي لانقلاب السيارة في بعض الحوادث، وكل يوم أرواح تزهق دون أن نرى أي تحرك من المسئولين.
ويوضح محمد سعيد، سائق، أنه قد تكون سلوكيات بعض السائقين من سرعة أو حمولة زائدة تؤدي للحوادث ولكن الطريق نفسه به أزمات كثيرة من حفر ومطبات وتكسير ولا يوجد أدنى المقومات في هذا الطريق الرئيسي في الإسكندرية والذي يوفر الجهد والوقت الوصول بأماكن بعيدة أو خارج المدينة.
على الجانب الآخر قال أحد مسئولي مديرية الطرق والكباري بالإسكندرية، إن الطريق يتبع هيئة الطرق والكباري بوزارة الإسكان بشكل مباشر وهي التي تقوم بأي أعمال فيه، ورفعنا تقارير المحافظة والتي رفعته لتلك الهيئة لأنه مشروع قومي.
