رئيس التحرير
عصام كامل

7 فروق بين دعويي صحة التوقيع والصحة والنفاذ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اعتاد الناس الخلط بين دعوى صحة التوقيع ودعوى الصحة والنفاذ، إلا أن النيابة العامة حددت الفروق بينهما.


وشملت الفروق:
أولا- دعوى صحة التوقيع ليس لها علاقة بمدى قانونية التصرف، إذا كان صحيحا أم لا، أما دعوى الصحة والنفاذ فتبحث في مدى قانونية التصرف من كل النواحي.

ثانيا- دعوى صحة التوقيع، موضوعها ينصب على التوقيع، بمعنى أن القاضي يوجه سؤالا واحدا، وهو "هل هذا توقيعك؟ وعلى صاحب الدعوى الإجابة بنعم، وبناء على ذلك يحكم بصحة التوقيع.

ثالثا- في دعوى صحة التوقيع، وفي حالة عدم حضور الشخص مقيم الدعوى، فإن المحكمة تؤجل نظر القضية لإعادة الإعلان، أما في الصحة والنفاذ يكون من الضروري حضور المدعي من أول جلسة.

رابعا- الملكية لا تنتقل بحكم صحة التوقيع، لكن تنتقل بحكم الصحة والنفاذ بعد تسجيله.

خامسا- دعوى صحة التوقيع ترفع على أي ورقة، بيع - إيجار - رهن، على العكس من الصحة والنفاذ.

سادسا- الهدف الأساسي من صحة التوقيع أن يضمن المدعي عدم الإخلال بالتزامات أحد الطرفين في العقد.

سابعا- دعوى صحة التوقيع تنتهي في جلسة واحدة إذا حضر الخصم، أما دعوى الصحة والنفاذ فتعقد على جلسات وشهور، وفي بعض الحالات يمكن أن تمتد لسنين إذا حدث فيها تدخل من طرف ثان ادعى ملكيته لمحل الدعوى.
الجريدة الرسمية