فيتو.. واعترافات المغير

الاعترافات التي قام بها المغير فتى الشاطر المدلل حول إعداد الإخوان بعد٣٠ يونيو خطة لممارسة عنف واسع في ربوع البلاد، لاستعادة السلطة التي فقدوها، سبق أن انفردت بها "فيتو" على صفحاتها مبكرا جدا، ونشرت تفاصيلها فور الإطاحة بحكم الإخوان الفاشي والمستبد، فقد نشرت الجريدة تقريرا كتبته في العدد الذي تم التبكير بطباعته ليوزع صباح يوم الثلاثين من يونيو، تحت عنوان "الساعات الأخيرة في حكم مرسي" امتد نشره في الأعداد التالية، وفى الحلقة الثانية منه كشفت تفاصيل الخطة التي أعدها الإخوان لمواجهة انتفاضة الشعب ضدهم، وهى الخطة التي كانت تتضمن السيطرة على أجزاء ومساحات من مصر، شمالا من خلال اختراق قوات لحماس الحدود المصرية مع غزة، على غرار ماحدث في ٢٠١١ للسيطرة على سيناء، واختراق عناصر إرهابية من الحدود الليبية والسيطرة على المنطقة الغربية..

وأيضًا اختراق عناصر إرهابية الحدود الجنوبية مع السودان، والسيطرة على المنطقة الجنوبية، مع توسيع نطاق اعتصامي رابعة والنهضة، واتخاذه نقطة انطلاق للإغارة على مناطق في القاهرة والجيزة، والحمد لله أن قواتنا المسلحة اكتشفت هذه الخطة مبكرا، واستعدت لإجهاضها وتأمين حدودنا.

ولعل ذلك يفسر لنا لماذا طلب عصام العريان من المغير كما قال أن يذهب إلى سيناء أو مطروح ليمارس التحريض على العنف منهما، مثلما يفسر لنا لماذا ذهب قبل ٣٠ يونيو بديع إلى مطروح، وذهب أيضا الشاطر إلى أسوان بينما اختار عزت الذهاب شرقا، كما أن ذلك يوضح بجلاء الدور المهم والكبير الذي قامت به جريدة فيتو منذ العدد الأول لها في مقاومة استبداد وفاشية الإخوان، ويمكن متابعة بعض تفاصيل هذا الدور في كتابى الجديد "رأس الأفعى"، كلام في فضح مؤامرات الإخوان، والذي يتضمن مجموعة من مقالاتي في هذا الشأن.