رئيس التحرير
عصام كامل

فرحة المصريين بأحد السعف

فيتو

احتفل الإخوة المسيحيون اليوم بأول أحد سعف تحت مظلة البابا تواضروس الثانى بطريك الكرازة المرقسية، معلنين بدء أسبوع الآلام الذى ينتهى بعيد القيامة المجيد وينتهى معه الصوم الكبير، واللافت أن المصريين جميعا احتفلوا بأحد السعف، مسلمين وأقباط، كنوع من المشاركة الوجدانية بين أبناء الوطن الواحد.

ويسمى هذا اليوم بأحد الشعانين والسعف والزيتونة، وسمى بهذا الاسم لأن أهالى القدس استقبلت السيد المسيح بالسعف والزيتون المزين فارشين ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للإحتفال بهذا اليوم.

وترمز أغصان النخيل أو السعف التى يخرج بها المسيحيون من الكنائس إلى النصر، حيث استقبل أهالى القدس السيد المسيح كمنتصر، حيث دخل المدينة راكبا حماره الأبيض حسب النبوءة.

ومن مظاهر الاحتفال بهذا اليوم فى مختلف البلدان أن يشترى المسيحيون السعف سواء فى صورته الخام أو فى بعض الأحيان على شكل الصليب أو الورود للدخول به إلى الكنيسة لتبريكه، وعادة ما يحتفظ به الإخوة المسيحيون فى منازلهم تبركا به للعام المقبل، كما تعلق الكنائس الشارات السوداء حزنا على صلب السيد المسيح.

الجدير بالذكر أنه فى لبنان يحتفظون بالسعف المجدول لأنهم يعتبرونه جالبا للبركة فى المكان الذى يوضع فيه، بل إن البعض يقوم بحرقه ناثرا الرماد الخاص به على مزروعاته ليباركها ويزيد نماءها.
الجريدة الرسمية