الديدان الدبسوية لدى الأطفال.. أعراضها وطريقة العدوى

قال الدكتور عبدالرحمن النجار، أخصائي طب الأطفال وحساسية الصدر، إن الديدان الدبوسية هى أكثر أنواع الديدان انتشارًا، وخاصة عند الأطفال، موضحًا أنها تعيش في بداية الأمعاء الغليظة وفي الزائدة الدودية، ويصل عمرها من 5 إلى 6 أسابيع وتموت بعدها.

وأشار "النجار" إلى أن أنثى هذا النوع من الديدان ترحل أثناء الليل عبر الأمعاء الغليظة وتخرج من فتحة الشرج لتضع بيضها حوله ثم تعود إلى مكانها وغالبًا ما تموت بعد وضع البيض، وأثناء حركتها حول فتحة الشرج تسبب حكة تدفع الطفل إلى الهرش في تلك المنطقة حاملاً البيض في أصابعه وتحت أظافره.


أما عن طرق العدوى فيقول، إنها نوعان ويوضحهم فى السطور التالية:

1 - العدوى الذاتية: وهى العدوى التي تنتقل من الطفل لنفسه بوضع أصابعه في فمه أو قضم أظافره".

2 - عدوى الآخرين: حيث تنتقل العدوى من الطفل إلى الأطفال الذين يلعبون معه أو من ينظفونه أو يغسلون ملابسه الداخلية أو فرش سريره.

أما أعراض الإصابة بتلك الدودة ومشاكلها فتشمل:

1 - الحكة حول الشرج مما قد يسبب التهابا جلديا في تلك المنطقة.

2 - في الفتيات قد تصل الديدان إلى المهبل محدثة التهابا به.

3 - الأرق في الليل من الحكة الشديدة وقد يسبب ذلك حدوث تبول ليلي عند الأطفال.

4 - الإحساس بآلام في البطن .. والجانب النفسي أكثر من العضوي في هذا الأمر.

5 - هناك من يربط بين الإصابة بهذه الديدان وبين التهابات الزائدة الدودية ولكن هذا غير مؤكد.

6 - الاضطراب النفسي الذي ينتاب الطفل من الحكة في منطقة الشرج أمام زملائه بالمدرسة أو اصدقائه بالمنزل.
والجدير بالذكر أن تشخيص الإصابة يعتمد على الأعراض المرضية ورؤية الديدان ،ويضيف "النجار" أن للوقاية من الإصابة بهذه الديدان يلزم اتباع ما يلي:

1 - علاج الطفل وجميع أفراد الأسرة حتى لو لم يشتكوا من أى أعراض.

2 - إعادة العلاج مرة ثانية خلال أسبوعين لاحتمال العدوى الذاتية بعد العلاج الأول.

3 - الاهتمام بالنظافة الشخصية للطفل وخاصة الأيدي واستعمال مطهر بعد دخول الحمام.

4 - قص الأظافر والاهتمام بتنظيفها لكل أفراد الأسرة وخاصة الطفل المصاب.

5 - غلي الملابس الداخلية لجميع أفراد الأسرة أو وضعها في مطهر لفترة كافية.

6 - الاهتمام بتثقيف الأم في هذا الجانب.