رئيس التحرير
عصام كامل

موقع أمريكي: الوليد بن طلال دعم «أوباما» ماليا للالتحاق بالجامعة

 الوليد بن طلال
الوليد بن طلال

كشفت تقارير أمريكية أن الأمير الوليد بن طلال، الذي أُوقف في حملة القضاء على الفساد، هو نفسه الثري الذي ساعد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على الالتحاق بكلية الحقوق بجامعة هارفارد.


وقال موقع "سنتنيال" الأمريكي: إن العلاقة بين الرجلين ظهرت في أواخر مارس 2008 في عرض تليفزيوني محلي بمدينة نيويورك يسمى "إنسايد سيتي هول".

وأضاف الموقع، الذي يعرف نفسه بأنه موقع إخباري مستقل لا يقبل التبرعات الحكومية، أن مقدم البرنامج، دومينيك كارتر، سأل الضيف وهو بيرسي سوتون، السياسي والمحامي الأسود الناشط في حركة الحقوق المدنية، عن أوباما، فقال بشكل واضح إنه "قٌدم إلى أوباما من خلال صديق، وكان اسم الصديق الدكتور خالد المنصور، وذلك حدث قبل نحو 20 عامًا.

ووفقًا لسوتون، كان المنصور "يجمع المال" من أجل تعليم أوباما وطلب منه "أن يكتب رسالة لدعم أوباما.. الشاب المتقدم بطلب للالتحاق بجامعة هارفارد"، وقال الموقع: إنه على الرغم من أن سوتون لم يحدد موعدًا لهذا الأمر؛ فالمحتمل أن يكون ذلك تم في عام 1988، عندما كان أوباما يبلغ من العمر ستة وعشرين عامًا، أثناء تقديمه إلى كلية الحقوق بجامعة هارفارد، وأعرب سوتون عن قبوله ذلك بكل سرور.

وأضاف الموقع أن سوتون وصف المنصور بأنه "المستشار الرئيسي لأحد أغنى رجال العالم"، الأمير السعودي الوليد بن طلال.

وذكر التقرير، "أنه بما أن الوليد موَّل أوباما في بداية حياته العملية، فما المانع من أن يكون الأمير الثري قد استمر في تمويل الشاب الطموح بعد ذلك لمدة عشرين عامًا عند ترشحه للرئاسة"، مشيرًا إلى أن الأمير أيضًا كان من ممولي مؤسسة الرئيس السابق بيل كلينتون.

وقال الموقع: إن المقابلة التي كشفت هذه العلاقة ظلت على الأرفف لمدة ستة أشهر أخرى تقريبًا، وعندما تناولتها وسائل إعلام محافظة، نفت حملة باراك أوباما القصة تمامًا، كما نفى معسكر أوباما معرفته بمنصور، لكن لم يتم تقديم أي دليل يكذب رواية الرجل.

ولكن فجأة ظهر شخص يدعى "كيفن واردالي": قال إنه المتحدث باسم عائلة "سوتون"، وأرسل نفيًا للقصة وقال إن العائلة تنكر ما قاله سوتون واتهمه بأنه غير واعٍ لما يقول لأنه كان في سن الثمانين.

وأشار الموقع إلى أن القصة دفنت تمام بموت سوتون في العام التالي للمقابلة.

ولكن بعد ذلك حدث أن أحد الصحفيين أعاد البحث في القصة وتواصل مع عائلة سوتون التي أنكرت معرفتها تماما بالشخص الذي يدعى كيفن واردالي، نافية أن يكون متحدثًا باسمها.
الجريدة الرسمية