الجمعية الفلكية بجدة توضح نتائج تعرض الأرض لريح شمسية
قال الدكتور ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إنه لليوم الثالث على التوالي لا تزال الكرة الأرضية داخل سيل من الريح الشمسية تتدفق من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس.
وأضاف رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أنه حتى الآن أدى إلى حدوث عواصف جيومغناطيسية من الدرجة الأولى، كما أن هناك احتمال أن ترتفع لتكون من الدرجة الثانية.
وأوضح أن العواصف الجيومغناطيسية من الدرجة الأولى تسببت في ظهور أضواء الشفق القطبي حول الدائرة القطبية الشمالية، وكان الاتصال الأول لتلك الريح الشمسية بمجال الأرض في 24 أكتوبر، حيث حول سماء الدائرة القطبية إلى اللون الأخضر.
وأشار إلى أن الريح الشمسية عبارة عن جسيمات مشحونة بلازما تحتوي في الغالب على إلكترونات وبروتونات، والثقب الإكليلي عبارة عن فجوة تحدث في الغلاف الجوي للشمس تتشكل عندما تفتح خطوط المجال المغناطيسي ما يسمح للريح الشمسية بالهروب نحو الفضاء.
والفرصة قائمة اليوم الخميس لحدوث المزيد من الأضواء القطبية حيث توجد فرصة 45% لحدوث عواصف جيومغناطيسية من الدرجة الأولى.
