الأوقاف: لن نسمح للجمعيات الأهلية بفتح مراكز إسلامية
قررت وزارة الأوقاف تأجيل الدراسة بجميع مراكز الثقافة الإسلامية على مستوى الجمهورية إلى 19 نوفمبر 2017، بناء على الطلبات المتتابعة للوزارة بفتح باب القبول مرة أخرى بالمراكز الثقافية لتحصيل العلم الشرعي الوسطي من مصادره المعتمدة.
وأكدت الوزارة عدم بدء الدراسة بأي مركز قبل اعتماد أسماء العمداء وأعضاء هيئة التدريس وكشوف أسماء المتقدمين من الدكتور بكر زكي عوض المشرف العلمي على المراكز الثقافية، ووكيل الوزارة لشئون الدعوة بديوان عام الوزارة، واعتبار ذلك شرطًا لافتتاح أي مركز أو بدء الدراسة به.
ونبهت على عقد اجتماع لمديري الدعوة والمشرفين على جميع المراكز في الواحدة ظهرًا السبت المقبل بديوان عام الوزارة لمناقشة كل ما يتصل بشئون المراكز الثقافية.
ولفتت الوزارة إلى خطتها الرامية للتوسع في مراكز الثقافة الإسلامية التابعة لها، من باب إتاحة فرصة تعلم الفكر الإسلامي الصحيح على أيدي العلماء والأساتذة المتخصصين.
وأكدت أنها لن تسمح لأي جمعية أهلية بفتح مراكز ثقافية إسلامية أو معاهد إعداد دعاة، لما يترتب على ذلك من العودة إلى فوضى الخطاب الديني، وتوظيفه لصالح جماعات أو تيارات معينة.
وشددت على جميع مديري المديريات عدم السماح لأي جمعية أو غيرها بفتح أي مراكز ثقافية إسلامية "أو ما كان يسمى بمعاهد إعداد الدعاة" في جميع المديريات كل في نطاق مسئوليته وقصر فتح هذه المراكز على المراكز التابعة للأوقاف تبعية كاملة من حيث اختيار العمداء والأساتذة والموظفين الإداريين والمشرفين، وأن يكون مقر المعهد كاملًا بكل محتوياته وجميع مفاتيحه في يد مديرية الأوقاف دون سواها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أي مخالف بتحرير محضر للجهة التي تحاول فتح معهد لإنشائها كيانًا دينيًا خارج إطار القانون، مع سرعة موافاة رئيس القطاع الديني بأي مخالفة في هذا الشأن، والتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لإزالة المخالفة ومحاسبة المخالف.
