رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق مهام متعددة الأهداف للجيش التركي في إدلب بسوريا

الجيش التركي
الجيش التركي

كشفت وكالة الأناضول التركية عن مهام ومراحل انتشار الجيش التركي في إدلب شمال غرب سوريا، لتشكيل نقاط مراقبة تهدف لتهيئة ظروف مناسبة من أجل ضمان وقف إطلاق النار في "منطقة خفض التوتر".


وبحسب الوكالة تتضمن المرحلة الأولى انتشار الجيش التركي في المنطقة الممتدة بين إدلب ومدينة عفرين بمحافظة حلب.

ويتركز تموضع عناصر الجيش التركي في منطقة قريبة من مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة تنظيم حزب العمال الكردستاني والمتاخمة للحدود التركية.

ومن المنتظر أن تشكل القوات التركية نقاط مراقبة في أكثر من 10 مواقع، خلال انتشارها الذي سيمتد تدريجيا من شمال إدلب باتجاه الجنوب، في الفترة المقبلة.

وستقيم تركيا نقاط مراقبة في الأجزاء الداخلية من إدلب، فيما ستؤسس القوات الروسية نقاط مراقبة خارجها.

وتهدف مهمة الجيش التركي في إدلب، إلى إنشاء نقاط تفتيش ومراقبة لنظام وقف إطلاق النار في منطقة خفض التوتر (الخالية من الاشتباكات)، بالتنسيق مع الجيش السوري الحر.

وأشارت الأناضول إلى أن مهمة الانتشار التركي تهدف إلى دعم توفير الظروف الملائمة من أجل ترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا بين النظام والمعارضة، وإنهاء الاشتباكات، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة النازحين إلى منازلهم.

ويسهم الانتشار الذي بدأه الجيش التركي في ضمان وقف إطلاق النار في إدلب، في توفير الأمن للمدنيين، والحيلولة دون حدوث موجة لجوء أخرى محتملة إلى تركيا.

ويتخذ الخط العسكري الذي تقيمه تركيا داخل إدلب شكل جدار أمني أمام انتشار الأكراد في مدينة عفرين التابعة لحلب.

وبحسب الأناضول يريد تنظيم العمال الكردستاني الذي يحتل عفرين منذ 2011، السيطرة على أجزاء من إدلب من أجل إقامة حزام يبدأ من الحدود العراقية إلى البحر المتوسط.
الجريدة الرسمية