رئيس التحرير
عصام كامل

ألمانيا: شبكة «أبو الولاء» خططت لمهاجمة منشآت للشرطة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكدت السلطات الألمانية أن شبكة السلفي "أبو الولاء" كانت تخطط لشن هجمات على منشآت للشرطة في ألمانيا.

وقال رئيس المحققين في المكتب المحلي للشرطة الجنائية بولاية شمال الراين- ويستفاليا الأربعاء، أمام محكمة مدينة سيله الألمانية، إن أعضاء الشبكة كانوا يتحادثون عن هذه الخطط في المسجد التابع لجمعية "دائرة الإسلام الألمانية في هيلدسهايم" المحظورة حاليًا.


ويعتبر الادعاء العام الألماني، العراقي "أبو الولاء" شخصيةً قياديةً محوريةً لتنظيم داعش في ألمانيا.

ويُحاكم الرجل مع أربعة رجال آخرين تتراوح أعمارهم بين 27 و51 عامًا بتهمة دعم تنظيم إرهابي أجنبي والانتماء إليه.

وقُبض على المتهمين في نوفمبر الماضي في شمال الراين- ويستفاليا، ووسكسونيا السفلى، ويقبعون في السجن على ذمة التحقيق.

وكان "أبو الولاء"، واسمه أحمد عبد العزيز عبد الله، يلقي خطبًا إسلاميةً متطرفةً في جمعية "دائرة الإسلام الألمانية في هيلدسهايم" المحظورة حاليا، وحوّل المسجد التابع للجمعية إلى مركز لتجنيد أنصار لداعش في ألمانيا، لإرسالهم للقتال في سوريا والعراق.

وحصل مكتب الشرطة الجنائية في ولاية شمال الراين- ويستفاليا على المعلومات الحاسمة في القضية من شاهد ملك، ومخبر للشرطة، تمكن من التسلل للدائرة المقربة من "أبو الولاء" ودائرة مواطن ألماني- صربي من دورتموند.

وبحسب البيانات، أسس الألماني-الصربي في منزله بمدينة دورتموند مدرسةً إسلاميةً لاستقطاب شباب للانضمام للقتال إلى صفوف داعش.

وقال رئيس المحققين في المكتب المحلي للشرطة الجنائية، إن تلاميذ متطرفين من ولاية شمال الراين-ويستفاليا، وأنحاء متفرقة من ألمانيا حضروا الندوات في دورتموند، والندوات التي كان يقيمها "أبو الولاء" في هيلدسهايم.

وكان المخبر السري للشرطة ينقل بصفة يومية تقريبًا معلوماته عن "أبو الولاء" إلى الشرطة.

وحسب بيانات رئيس المحققين، كانت الشبكة تتصرف بطريقة تآمرية على نحو واضح تمامًا.

وذكر رئيس المحققين أن السلطات كانت تراقب المكالمات الهاتفية لأعضاء الشبكة، كما كانت تراقب بالكاميرات الأشخاص المشتبه بهم والمباني التي يترددون عليها.
الجريدة الرسمية