رئيس التحرير
عصام كامل

«المصرية لمساعدة الأحداث»: مخطط هدم المنطقة العربية فشل في مصر

محمود البدوي، المحامي
محمود البدوي، المحامي بالنقض والدستورية العليا

أكد محمود البدوي، المحامي بالنقض والدستورية العليا، رئيس الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان، أن القيادة السياسية المصرية أوضحت بكلمتها أمام اجتماع الدورة الـ 72 للأمم المتحدة ، وكذا اجتماعات مجلس الأمن على هامش تلك الدورة بأنها اضطلعت بمهمة التصدي للهجمة الشرسة التي شنتها أخطر التنظيمات الإرهابية التي عرفتها البشرية على مر العصور.


وذكر في بيان، أن مصر جددت تعهداتها بالتصدي للتنظيمات الإرهابية، وفى مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي والمدعوم لوجستيًا من أعتى أجهزة المخابرات الغربية ، والتي استهدفت فرض واقع فوضوي بالمنطقة العربية تغيب فيه دولة القانون والمؤسسات ، وتحل محله دولة الخرافة والإرهاب.

وأوضح أن الجماعات الإرهابية، تمهد الأرض لإذكاء روح الفرقة والنزاعات الطائفية والعرقية بين أبناء البلد الواحد ، ويعمل على تنفيذ مخططات تقسيم دول المنطقة إلى دويلات أصغر ، وهو أولى نُذر ما يعرف بـ (الفوضى الخلاقة) ، وكذا أحد أهم محاور مخطط الشرق الأوسط الجديد لإعادة ترتيب المنطقة العربية، عقب إسقاط جيوشها العسكرية القوية، وبالتبعية استنزاف مواردها الطبيعية وتدميرها اقتصاديًا، وهو المخطط الذي نجح بدول الجوار بليبيا وسوريا والعراق واليمن.

وأشار إلى أن هذا المخطط فشل فشلا ذريعا بمصر بالدولة الأهم والأقدم بالمنطقة العربية، وذات الموقع الجيوبلوتيكي المتفرد، والمرتكزة على إرث قوي من الحضارة والثقافة والعلوم ، جعل تلك الدولة هي رئيس حربة المنطقة العربية، وحاملة لواء استقرارها سلمًا وحربًا.

وأضاف "البدوي" أن الراصد الجيد للتحولات السياسية والاقتصادية والأمنية التي ضربت المنطقة العربية منذ يناير 2011 وحتى الآن ، يتضح له مدى تفرد وصحة رؤية القيادة السياسية المصرية ، واستشرافها للمستقبل القريب ومدي خطورة التنظيمات الإرهابية التي باتت أكثر شراسة وتطور، ومدعومة بالمال والعتاد المتطور والمعلومات المخابراتية المتطورة، وبخاصة بعد خطاب طلب تفويض الشعب لمواجهة مخاطر الإرهاب المحتمل في 24-7-2017.
الجريدة الرسمية