رئيس التحرير
عصام كامل

البنا يكلف «البحوث الزراعية» بإعداد خريطة صنفية لتقاوي القمح

فيتو

كلف الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مركز البحوث الزراعية، بإعداد خريطة صنفية لتقاوي محصول القمح، استعدادًا للموسم الشتوي الجديد، موضح بها التقاوي التي تتناسب مع طبيعة كل محافظة.


جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده بديوان الوزارة، لبحث الاستعدادات الخاصة بمحاصيل الموسم الشتوي الجديد، وتوفر التقاوي ومستلزمات الإنتاج الخاصة بها، لضمان تنفيذ خطة واستراتيجية الحكومة في زيادة الإنتاجية، ورفع جودة المحاصيل المختلفة.

وأشار وزير الزراعة إلى أنه سيتم تحديد تقاوي القمح التي تتناسب مع كل محافظة، وفقًا لدرجات الحرارة المختلفة، ونوعية التربة، وسيتم إخطار كل مديريات الزراعة بها، لتتولى نشرها للمزارعين.

وقال البنا إنه سيتم تطبيق منظومة تقاوي القمح الجديدة هذا الموسم والخاصة بإلغاء درجة المسجل من نظام التقاوي، لحصول المزارع على التقاوي المعتمدة بعد درجة الأساس مباشرة، وذلك على مساحة نصف مليون فدان من إجمالي المساحات المزروعة بالمحصول هذا الموسم، لتصل إلى 2 مليون فدان العام المقبل، لافتًا إلى أن ذلك يساهم في زيادة إنتاجية القمح من ٣ إلى ٥ أرادب في الفدان الواحد، بعد حصول المزارع على التقاوي المعتمدة النقية التى من شأنها زيادة الإنتاج وزيادة دخله.

وشدد وزير الزراعة على تكثيف أعمال الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، في كل المراكز بالمحافظات المختلفة، لتوعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة، واختيار التقاوي المناسبة، للحفاظ على درجة النقاوة وزيادة الإنتاجية.

وأكد نشر الأصناف الجديدة من محصول القمح والتي تم اعتمادها مؤخرًا وتمتاز بإنتاجيتها العالية ومقاومتها للأمراض المختلفة، وخاصة أصناف سخا 95 والذي يعطي متوسط إنتاجية 24 إردبا للفدان، وبني سويف 7 والذي تصل إنتاجيته إلى 26 إردبا للفدان، فضلًا عن صنفي سدس 14 وشندويل 1، حيث تصل تتراوح متوسط إنتاجيتهما بين 22 و24 إردبا للفدان.

ونبه وزير الزراعة إلى زراعة الأصناف الجديدة بالحقول الإرشادية بالقرى المختلفة، فضلًا عن استبعاد الأصناف التي ضعفت قدرتها على مقاومة الأمراض نتيجة التغيرات المختلفة، وتوعية المزارعين باستخدام الأصناف الجديدة، ضمانًا لزيادة الإنتاجية، وجودة المحصول.

وأكد البنا سرعة الانتهاء من مراجعة البرنامج البحثي الخاص بمحصول القمح، وتحديث منظومة زراعة القمح في مصر، وفقًا للتغيرات الحالية، والتي تشمل المياه والعوامل والتغيرات المناخية، ومواعيد الزراعة.
الجريدة الرسمية