رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. خلطة الصبار بالإسكندرية تتحدى أطباء التجميل

فيتو

رغم حرارة الصيف يجلس أحمد صبري بائع الصبار في ميدان الجندي المجهول بمنطقة المنشية بمدينة الإسكندرية صامتًا، ينتظر رزقه كل ما يفعله عرض أوراق الصبار الخضراء، ليجذب إليه المشترين من السيدات والرجال ممن يرغبون في علاج الشعر وحل مشكلات البشرة.


رصدت «فيتو» بائعي الصبار في الإسكندرية؛ حيث يقطّع البائع الصبار ويفرغ المادة التي بداخله في أحد البرطمانات مع إضافة قليل من الزيوت عليه لتصبح خلطة طبيعية بديلة للعلاج الكيميائي من مستحضرات العناية بالشعر والبشرة، في تحدٍ واضح لأطباء ومستحضرات التجميل وارتفاع أسعارها بالمراكز الطبية.

من جانبه أكد أحمد صبري بائع الصبار بالإسكندرية، أن هذا النبات مفيد لتفتيح الوجه وإزالة الحبوب والهالات السوداء، وتغذية البشرة، قائلا: قرأت أكثر من مرة عبر الإنترنت عن فوائد الصبار خاصة للسيدات، وشغل الأمر تفكيري في أن أجعل الفكرة مصدرا لجلب الرزق لأولادي وأسرتي.

وتابع: "كنت أبحث عن العمل في أكثر من مجال، ولم أوفق في الحصول على عمل يساعدنى على الحياة ومتطلبات اسرتى، الا اننى نفذت هذه الفكر وقررت السفر من القاهرة إلى الإسكندرية لبيع الصبار"، مشيرا إلى أنه فكّر عمليا في تطبيق فكرته عندما وجد صديقا له يبيع الصبار في الميادين وشهد إقبال المشترين عليه وخاصة من السيدات، وحقق دخل كبير من ذلك ما دفعه لخوض التجربة.

وأضاف " صبرى " أنه مع ارتفاع الأسعار بدأت الناس البحث عن المصادر الطبيعية والأرخص سعرا للعناية بالشعر والبشرة بدلا من المواد الكيمائية المعروفة بأضرارها وآثارها الجانبية فضلا عن أنها لا تصل بمستخدمها إلى النتيجة المطلوبة

وعن انتشار باعة آخرين للصبار في المكان قال صبري، «لا اشعر بقلق من ذلك، بل اركز فقط على أن اكون في مكان بعيد عن تواجد البائعين الآخرين ورزقى على الله وهو مقسم لكل واحد "

واستكمل بائع الصبار، نحصل على الصبار من تجار محافظة الوادى الجديد، ثم نوزعه على أنفسنا، بسعر 80 جنيها للشيكارة، وأقوم بتحضير الخلطة أمام أعين الزبائن، من تقطيع ورقة الصبار، وأخرج منها المادة اللزجة، وأضعها في برطمان، وأضيف عليها زيوت الجرجير والخروع والزيتون والسمسم، بنسب محددة، وأبيع خلطة البشرة بسعر 10 جنيهات، وخلطة الشعر بسعر 15 جنيها للبرطمان، منوها بأن الزبائن يشيدون بالخلطة ويعتبرونها أفضل من الكريمات والشامبو.

واختتم "صبري": "أن المشكلة التي توجهنا بتوع البلدية كل شوية ياخدوا منا الفرش رغم أننا جاين علشان ناكل حلال".
الجريدة الرسمية