رئيس التحرير
عصام كامل

حركة حماس تهاجم تجميد عباس للاتصالات مع إسرائيل

 الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

اعتبرت حركة "حماس"، مساء اليوم الجمعة، تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشأن تجميد الاتصالات مع إسرائيل على خلفية أحداث القدس، بلا معنى بدون إطلاق يد المقاومة ووقف التنسيق الأمني.


وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إن تصريحات عباس، لن يكون لها معنى إلا برفع العقوبات عن غزة، ووقف التنسيق الأمني، وإطلاق يد المقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي والتنسيق الأمني، بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية، هو أحد بنود اتفاق أوسلو، الموقع بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1993، وينص على تبادل المعلومات بين الأمن الفلسطيني وإسرائيل.

يذكر أن الرئيس الفلسطيني يرفض فكرة المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويعتبر أن المفاوضات والخيارات السياسية الحل الأمثل لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومساء اليوم، أعلن الرئيس محمود عباس، وقف جميع الاتصالات مع إسرائيل، إلى حين التزام الأخيرة بإلغاء الإجراءات التي اتخذتها، مؤخرا، في المسجد الأقصى.

ورفض عباس، في كلمة له بثها التليفزيون الفلسطيني، تثبيت الحكومة الإسرائيلية لبوابات إلكترونية عند أبواب المسجد الأقصى.

وقال: "نرفض البوابات الإلكترونية كونها إجراءات سياسية مغلفة بغلاف أمني وهمي، تهدف إلى فرض السيطرة على المسجد الأقصى، والتهرّب من عملية السلام واستحقاقاتها".

وشهدت مواقع متفرقة من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ صباح اليوم، مسيرات نصرة للمسجد الأقصى، ومواجهات مع القوات الإسرائيلية، رفضا للبوابات الإلكترونية التي أقامتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد الأقصى.

وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 200 آخرين جراء استخدام القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة في قمع المتظاهرين.
الجريدة الرسمية