رئيس التحرير
عصام كامل

قصة كفاح محمود خريج التجارة «شاعر وبياع كنافة»

فيتو

أمام إصرار الشباب على كسب الحلال وتحمل المسئولية، تقترب أحلام النجاح لتحقيق الذات دون انتظار وظيفة أو مساعدة من الأهل، ورغم الانتقادات الموجهة لكثير من الخريجين بعدم بحثهم عن فرص عمل، إلا أن نماذج ناجحة تثبت قدرتها على التحدي، ومن بينهم الشاب محمود فتحي الملقب بـ «شاعر الغلابة» خريج كلية التجارة ابن مركز أشمون بمحافظة المنوفية الذي تنقل بين أكثر من عمل إلى أن استقر على العمل الحر.


يروي محمود قصة نجاحه لـ «فيتو» قائلا: «أنا قصة كفاح عمرها سنين، من صغر سني بشتغل في كل شىء اشتغلت في الكنافة وفي شركة رخام في منطقة شق التعبان وكاشير في مطعم بأكتوبر واتعلمت تحمل المسئولية من صغري وأصرف على نفسي ومن أول ما دخلت الكلية مكنتش بحب أخد فلوس من أهلي وكافحت وتعبت لحد ما تخرجت».

وتابع: «بحثت عن فرص عمل كثيرة في مجالي، إلى أن استقررت على العمل الحر لأني وجدت نفسي فيه وكان عندنا فرن بلدي بدأت العمل به من صغري وكبرت فيه وليا مشاريع خاصة أفكر فيها وسأنفذها مستقبلا بإذن الله".

ولم يمنع انشغال محمود بالعمل وتحقيق ذاته، عبر رحلة كفاح عن موهبته، في تأليف الشعر وإلقاء القصائد المؤثرة، حتى أطلق عليه جيرانه وأهل بلدته عليه لقب «شاعر الغلابة»، فقدرته على كتابة الشعر بأسلوبه البسيط وإلقائه الجيد مكنه من كسب قلوب سامعيه بقصائد مميزة كان آخرها «السحر والشعوذة » والتي تناول من خلالها قصة حقيقية لأعمال السحر.
الجريدة الرسمية