رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا: 99% من منصات الصواريخ النووية جاهزة للقتال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن حالة ومستوى قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية يسمح بشكل مضمون بحل مهمات الردع النووي، مؤكدا أن 99% من منصات إطلاقها في حالة تأهب قتالي.


وأشار شويجو بحسب «روسيا اليوم» إلى أن هذه القوات الصاروخية مجهزة بأحدث التقنيات والتكنولوجيات مضيفا أن 96% من الصواريخ النووية الاستراتيجية مستعدة للانطلاق فورا، ويجري تصميم مجمعات صاروخية واعدة يمكنها تخطي أي درع صاروخي حتى ولو كان متعدد المراحل والطبقات.

وقال الوزير إن المنتدى العسكري – التقني الدولي " الجيش -2017" سيقام خلال 22-27 أغسطس داخل حرم مركز المؤتمرات والمعارض " باتريوت" وميدان الرمي "آلابينا" ومطار " كوبينكا وكل الدوائر العسكرية وفي أسطول الشمال.

وأضاف سيرجي شويجو خلال جلسة هيئة رئاسة وزارة الدفاع اليوم: "يتوقع أن يصبح المنتدى حدثا غير مسبوق من حيث الحجم ومن حيث كثافة الفعاليات".

وأشار إلى أن الدعوة للمشاركة وجهت إلى أكثر من 100 وفد أجنبي، ولأول مرة سيجري عرض المعدات الحربية والأسلحة في ميدان الرمي "آلابينا" في فترة الليل. ويخطط كذلك لعرض لأول مرة لقدرات الأنظمة الروبوتية البحرية.

ونوه الوزير بأن شخصيات اجتماعية بارزة وعلماء كبار سيشاركون في البرنامج العلمي – العملي للمنتدى. وفي إطاره سينظم معرض دولي للأسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة وكذلك "للتكنولوجيات الصناعية الذكية -2017" وسيجري عرض معدات عالية الأداء وتكنولوجيات عالية الإنتاج لتحديث المنشآت الصناعية.

وشدد شويجو على أن المنتدى كما تبين العام الماضي تحول إلى أحد أهم المعارض الدولية للأسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة.

وقال: "ازداد عدد المعروضات بحيث أصبح أكثر من 11 ألف نموذج وعرضت منتجات 58 مؤسسة دفاعية وشركة من 11 دولة. ولأول مرة عرضت منتجات عسكرية من أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وماليزيا وباكستان".

وتحدث شويجو عن برنامج "الجيش الفعال" وذكر أنه سمح بتوفير أكثر من 40 مليار روبل وتقليص فترة تصميم وبناء المنشآت العسكرية بمقدار النصف، وتعززت فعالية استخدام أموال الميزانية المخصصة للتعليم العسكري ومشاريع البناء الرئيسية في الجيش وكذلك في الطبابة العسكرية والدعم اللوجستي والإمداد والتموين.

وقال: "يتضمن البرنامج الانتقال إلى معايير موحدة لتشييد المباني والمنشآت مع استخدام التكنولوجيا الحديثة لأن ذلك يسمح بتقليص تكاليف التصميم والبناء بمقدار النصف".
الجريدة الرسمية