رئيس التحرير
عصام كامل

رضا حجازى: نسعى لتطوير برامج محو الأمية

 الدكتور رضا حجازى،
الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم

أكد الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان أنشئ كمركز دولي بموجب اتفاقية بين الحكومة المصرية ومنظمة اليونسكو في 25 أبريل 1952.


وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الخبراء الإقليمى بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" أن هذا المركز خلال تلك الفترة احتل الصدارة في مجال تطبيق فلسفة وأهداف منظمة اليونسكو في مجال تدريب القيادات العليا، وإنتاج المواد التعليمية، وإجراء البحوث وتقديم الاستشارات للدول العربية في الأساسية من ١٩٥٢ إلى ١٩٥٩، وتنمية المجتمع من ١٩٦٠ إلى ١٩٦٨ وأخيرا محو الأمية الوظيفي من ١٩٦٩ إلى ١٩٨٢.

ولفت حجازي إلى أن التطورات الحادثة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال تحسن إتاحة الفرص التعليمية المتنوعة أمام الكبار بما يزيد من فاعلية التعليم الفردي، واصبح مقدور الدارسين الكبار أن يتعلموا في أي وقت واي مكان من خلال الأجهزة النقالة وشبكات التعليم الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي.

وقال: "نحن نسعى جاهدين بخطوات حثيثة وبجهود صادقة ومخلصة لأن يتبنى المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان، تحقيق التحول من محو الأمية إلى تعليم الكبار، والتحول من الأمية كظاهرة تعليمية إلى الأمية كظاهرة اجتماعية قائمة على الوعي والتمكين والتغير الاجتماعي ".

وأضاف:"نسعى للتحول من التدريب إلى التنمية المهنية المستدامة ومن الحصول على شهادة إلى التعلم مدى الحياة، والتحول من من كتب محو أمية سابقة الإعداد إلى مناهج متحررة من النص يشارك الامي في بناءها، والتحول من الانغماس في تنفيذ البرامج والأنشطة إلى وضع آلية لاعتماد البرامج والكوادر وترخيصها ".

وأشار إلى أهمية التحول من محو الأمية الأبجدية إلى المقاربة التنموية بأبعادها من أجل خفض الفقر وتحقيق المساواة والقضاء على الفجوة النوعية وتمكين المرأة وخلق فرص عمل منتجة، والتحول من المركزية إلى اللامركزية وتحقيق الشراكة الحقيقية مع مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق التنمية.
الجريدة الرسمية