رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبرز ملامح زيارة الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل

دونالد ترامب
دونالد ترامب

تنتظر تل أبيب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ستجري في مايو الجاري، بفارغ الصبر، فإسرائيل تريد أن تظهر للعالم مدى الولاء الأمريكي لها، وكذلك ترغب في التصديق على عدد من الوعود الأمريكية لدولة الاحتلال، وستشمل الزيارة عدة محطات.


ويصل ترامب إلى إسرائيل في 22 مايو الجاري، في زيارة رسمية هي الأولى منذ أن أصبح رئيسا منذ نحو خمسة أشهر.

احتفالات رسمية بمطار بن جوريون

وذكرت تقارير إسرائيلية اليوم الأحد أن احتفالات رسمية ستجرى استقبالا للرئيس الأمريكي في مطار بن جوريون الإسرائيلي، سيشارك فيها الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزراء كبار في الحكومة، ومسئولون آخرون، وبعد ذلك، سيزور ترامب القدس ويجري جولة لقاءات.

متحف ياد فاشيم

ووفق الأنظمة الإدارية المعمول بها في إسرائيل، من المعتاد أن يزور الدبلوماسيون الكبار الذين يصلون إلى إسرائيل متحف الهولوكوست "ياد فاشيم" في القدس، ويعد زيارة القادة لهذا المتحف اعتراف منهم بالهولكوست المزعوم، ومن المتوقع أن يزوره ترامب أيضًا.

ويعد متحف ياد فاشيم أيضًا ضمن المتاحف التي لها دور كبير في الدعاية الصهيونية ونشر مزاعم اضطهاد اليهود أيام النازي هتلر، وهى الذريعة التي من خلالها سعى الصهاينة لتأسيس وطن قومي لهم في فلسطين.

وتأسس في عام 1953 بموجب قرار الكنيست الإسرائيلي، مركز أبحاث في أحداث الهولوكوست أو ما تزعم إسرائيل أنها المحرقة اليهودية التي قتل فيها نحو ستة ملايين يهودي وفقًا للأكاذيب التي تروجها إسرائيل من أجل كسب تعاطف العالم.

حائط البراق

إضافةً إلى ذلك، سيزور ترامب على ما يبدو، حائط المبكى (البراق)، رغم الترتيبات الأمنية المشددة التي تتعلق بزيارة كهذه، ويعتبر حائط البراق موقعا مقدسا للمسلمين، ويقع بالقرب من باحة الحرم القدسي الشريف، ورغم ذلك، ليس متوقعا أن يزور ترامب المسجد الأقصى.

فندق الملك داوود

ويظل ترامب في المنطقة لمدة يومين فقط، وسينزل في فندق "الملك داود" في القدس الغربية، ويزور بيت لحم حيث يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعلى ما يبدو سيزور كنيسة المهد.

وبدأت الشرطة الإسرائيلية تعمل على الترتيبات الأمنية المشددة في القدس استعدادا لزيارة ترامب وهناك تأهب شديد في تل ابيب بمناسبة هذه الزيارة.

مناقشة نقل السفارة

ويعد مناقشة نقل مقر السفارة الأمريكية للقدس أبرز المحاور التي ستركز عليها إسرائيل وستحاول خلال الزيارة إقناع ترامب بتطبيق ما وعدها به خلال حملته الانتخابية.

المفاوضات

وتصر إسرائيل أمام ترامب على أن المفاوضات التي يريد أن يقوم فيها بدور الوسيط بين إسرائيل وفلسطين ينبغي أن تخدم في المقام الأول الصالح الصهيوني.
Advertisements
الجريدة الرسمية