رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ بني سويف لرؤساء قرى الواسطى: استفيدوا من جهود الشباب

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

طالب المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، من رؤساء القرى بمركز الواسطى، بتكوين مجموعات من شباب القرى والاستفادة من جهودهم وأفكارهم في تطوير مستوى الخدمات والمرافق بالقرى وتنفيذ المشروعات والمبادرات التي من شأنها تطوير القرية بشكل متكامل.


جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ مع رؤساء القرى بحضور النائبين بدوي النويشي وعصام خلاف والمحاسب كمال سلومة رئيس مدينة الواسطى وعدد من التنفيذيين مسؤولى القطاعات منهم المهندس محمد سعيد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي والمهندس الواضح أبو جبل وكيل وزارة الإسكان والمهندس عمر عبد اللطيف رئيس هيئة الأبنية التعليمية، وذلك بالوحدة المحلية بمدينة الواسطى.

كما طالبهم المحافظ بإعداد تقرير مفصل يتضمن حصر المشكلات والاحتياجات المطلوب توفيرها ومقترحات حلها ومراجعة هذه المقترحات من كافة النواحي الفنية والإجرائية والقانونية ليسهل تنفيذها في أسرع وقت.

وناقش المحافظ مع رؤساء القرى آليات جديدة لتحسين منظومة العمل التنفيذي في مجال الخدمات والمرافق والتي ترتكز على العمل الميداني المستمر للوقوف على مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين في كل القطاعات وتحديد متطلبات دعمها بما يصب في صالح المواطن البسيط وتحسين أحواله المعيشية.

وأكد «حبيب» على ضرورة العمل من خلال الفريق الواحد والأدوات المنظمة، واستخدام أساليب العمل الحديثة في جمع المعلومات وتحليلها واستخراج المؤشرات منها والتي سيستفاد منها في اتخاذ القرار الصحيح بما يساهم بشكل أفضل في حل المشكلات وتحقيق الصالح العام.

وشدد على أهمية الجمعيات الأهلية والاستفادة من دعمها لمنظومة العمل والمشاركة الفاعلة في حل المشكلات وتوفير الاحتياجات، موجهًا بعمل حصر لكافة الجمعيات المتواجدة بالمراكز والقرى والتي يمكنها المساهمة في تحقيق جهود المحافظة التنموية في كل المجالات.

كما ناقش المحافظ خطوات تنفيذ مشروع الصرف الصحي بتكنولوجيا حديثة في إحدى قرى الواسطى في إطار خطة المحافظة لتعميم تجربة محطة صرف البساتين بنظام «mbr» لحل مشكلة الصرف الصحى بالقرى والعزب والنجوع خاصة مع نجاح محطة البساتين والتي تم تنفيذها بقرية البساتين كأول قرية مصرية تطبق فيها هذه التكنولوجيا الحديثة في حل مشكلة الصرف.

وشدد المحافظ أن معيار نجاح رئيس القرية هو النجاح في حل مشكلات المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم بالإضافة إلى القدرة على ابتكار الحلول والتفكير خارج الصندوق فضلًا عن القدرة على جمع وتوحيد كافة الجهود لإحراز نجاح ملموس على أرض الواقع وتحقيق نقلة نوعية في القطاعات الحيوية.

ووجه المحافظ رؤساء القرى ببذل كل الجهود الممكنة في سبيل عودة القرية للإنتاج وما ينعكس ذلك في تحسين مستوى المعيشة في القرية وتوفير فرص عمل لشباب القرية ودعم للاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية تحديد النقاط المميزة بكل قرية والأنشطة التوعوية لتوضيح أهمية العودة للإنتاج بالقرية بما يساهم في تحقيق خطة المحافظة في هذا المجال.
الجريدة الرسمية