رئيس التحرير
عصام كامل

الأسر المصرية تتنفس بهجة في شم النسيم.. «تقرير مصور»

فيتو

«الدنيا ربيع والجو بديع.. قفلي على كل المواضيع»، تلك العبارة الأشهر في أغنية سندريلا الشاشة سعاد حسني، والشاعر صلاح جاهين «الدنيا ربيع»، طبقها المواطن المصري تفصيلًا هذا اليوم، فمع إشراقة شمس اليوم، خرج العشرات منهم إلى المناطق المفتوحة والمتنزهات، معلنين إغلاق كافة «المواضيع»، التي قد تعكر عليهم صفو اليوم.


الابتسامات تعلو الوجوه، لا فرق بين صغير أو كبير، الحدائق امتلأت بالكبار الذين يلعبون الكرة مع الصغار، والسيدات اللاتي يجلسن أمام ملاءة كبيرة الحجم، عليها ما لذ وطاب من أطعمة شم النسيم.

  

  

   

حملوا الحقائب المليئة بالطعام، التي قضوا قرابة أسبوع في تحضيرها، يسعدون بيوم الإجازة الذي يأتي كل حين، فنادرًا ما تجتمع الأسرة كاملة العدد هكذا.

ثم تبدأ عملية البحث عن موقع مناسب بالحديقة، للافتراش أسفله وتناول طعام شم النسيم.

  

  

بدأ العد التنازلي للانتشار في كافة أرجاء الحديقة، يتزاحم الصغار والكبار، التجول مستمر داخل الحديقة لإيجاد مكان مناسب يصلح لقضاء بقية اليوم، أسفل شجرة أو أمام إحدى نافورات المياه.

  

  

   

ولأن البهجة والبحث عن سبل السعادة لا تحكمهما فئة عمرية، تجد الكبار هم من يسيطرون على المشهد بشكل كبير، فمن الطبيعي في هذا اليوم الذي يكسر فيه الجميع قواعد السن، تجد رجلًا كبيرًا أو سيدة يعبران عن سعادتهما بكافة الطرق، ويتزاحمان قبل الصغار على دخول المتنزهات.
الجريدة الرسمية