رئيس التحرير
عصام كامل

طارق شوقي يعيد «ضحايا» وزراء التعليم السابقين «تقرير»

الدكتور طارق شوقى
الدكتور طارق شوقى منصب وزير التربية والتعليم

منذ أن تولى الدكتور طارق شوفى منصب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى في التغيير الوزارى الأخير، اتخذ عددا من القرار المهمة، والتي ركزت غالبيتها على تغيير العديد من القيادات داخل ديوان عام الوزارة، الأمر الذي أرجعه الوزير إلى أنه يريد أن يغير واجهة  التعليم من خلال تغيير القيادات التنفيذية به.


قرارات شوقى تضمنت عودة مجموعة هامة من القيادات التي كانت تعمل في الوزارة في وقت سابق، وتم إنهاء عملها عن طريق الوزراء السابقين سواء في عهد الدكتور محمود أبو النصر، أو محب الرافعى، أو الدكتور الهلالى الشربينى.

أحدث العائدين
آخر تلك القرارات التي اتخذها الوزير كان اليوم السبت حيث قرر وزير التربية والتعليم تكليف إبراهيم الدسوقي فرج للقيام بأعمال مدير عام العلاقات العامة والإعلام، لحين شغل الوظيفة عن طريق المسابقة، خلفا لسيد سويلم مدير عام العلاقات العامة والإعلام السابق، الذي تم ندبه مديرًا لمديرية التربية والتعليم بدمياط.

وكان إبراهيم الدسوقي شغل منصب مدير العلاقات العامة ندبًا في عهد وزير التعليم الأسبق الدكتور محمود أبوالنصر، وتم إنهاء ندبه في عهد وزير التعليم الأسبق الدكتور محب الرافعي، وألحق بالمكتب الفني للوزير.

وفى نفس السياق، أعلن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم ندب المستشار أشرف السيد للعمل كمستشار قانونى للوزير، بدلا من المستشار أحمد السيسي.

وكان المستشار أشرف السيد عمل في ديوان وزارة التربية والتعليم في الفترة من 2014 حتى 2016، حيث تم ندبه من قبل الدكتور محمود أبوالنصر الوزير الأسبق وأنهى ندبه الوزير السابق الهلالى الشربينى.

ضحايا الشربينى
وكان من ضمن تلك القرارات أيضا عودة 18 موظفا كان قد استبعدهم الوزير السابق الدكتور الهلالي الشربينى من الإدارة المركزية للمتابعة، بجانب عودة منى جاد إلى المكتب الفني للوزير، وكان قد استبعدها الدكتور الهلالي الشربيني الوزير السابق، ونقلها من المكتب الفني إلى قطاع الكتب بالوزارة، ولكن الدكتور طارق شوقى قرر عودتها مرة أخرى إلى العمل.

وكان الدكتور طارق شوقى أصدر في أول يوم له داخل ديوان عام الوزارة قرارا بعودة الموظفين المنتدبين بالمراكز الاستكشافية للعلوم والتكنولوجيا للعمل في أماكنهم، بعد أن كان قد استبعدهم الهلالي وأعادهم إلى مدارسهم، بجانب عودة الدكتورة نرمين النعماني إلى الوزارة، وتوليها منصبا مهما في وحدة التجربة اليابانية، وكانت تتولى الإدارة العامة للعلاقات الثقافية واستبعدها الهلالي الشربيني.

وأكدت مصادر داخل الوزارة ترشيح الدكتورة بثينة كشك لقيادة إحدى المديريات المهمة، وكان قد استبعدها الهلالي الشربيني من مديرية التربية والتعليم بالجيزة.
الجريدة الرسمية