رئيس التحرير
عصام كامل

5 أطعمة تناولها يوميا للحفاظ على صحة البنكرياس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قد لا يعلم الكثيرون أهمية وظيفة البنكرياس بالجسم، وأهمية الحفاظ على أدائه، للحفاظ على الصحة العامة، فهو يقع وراء المعدة في تجويف البطن، وله اثنين من الوظائف الرئيسية، وهما إنتاج الأنسولين للسيطرة على مستويات السكر في الدم، وإنتاج الإنزيمات للمساعدة في هضم الدهون والبروتين، إلى جانب أنه ينتج البنكرياس أيضا بعض الهرمونات المهمة، مثل "البولي ببتيدات، الجلوكاجون والسوماتوستاتين" كما أنه يساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام الذي تأكله والاستفادة منه بشكل جيد.


وتؤكد دكتورة لورا بأولا استشاري التغذية العلاجية أنه عندما يتضرر البنكرياس، قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بمرض السكري، أو التهاب البنكرياس وسرطان البنكرياس.

تضيف دكتورة لورا أن هناك العديد من العناصر الغذائية التي تحافظ على أداء البنكرياس، والتي توضحها في السطور التالية.

الكركم
يحتوي على خصائص قوية لمكافحة السرطان، ويمنع نمو الخلايا السرطانية بشكل عام، وقد ثبت فاعليته في الحد من معدلات خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

وعلاوة على ذلك، الكركم يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات التي يمكن أن تحمي البنكرياس، وكذلك أجهزة أخرى من الالتهابات.
ويمكن الاستفادة من خصائص الكركم لحماية البنكرياس، من خلال تناول كوب واحد على الأقل من الكركم كل يوم.

البروكلي
يحتوي على مستويات كبيرة من الكبريت، وهو مركب يساعد في إزالة السموم من البنكرياس.
ويساعد في الحد من معدل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، كما أنه يحتوي على الخصائص التي تساعد في تجديد وإصلاح الخلايا التالفة.

التوت
غني بالمواد المضادة للأكسدة، ويساعد في الحد من الإجهاد التأكسدي الناجم عن تركيز الجذور الحرة في مجرى الدم، الذي يؤدي إلى عدة أنواع من السرطان بما في ذلك البنكرياس والرئة والمعدة وسرطان الثدي.
كما أنه يساعد في خفض مستويات السكر في الدم.

البطاطا
غني بالبيتا كاروتين؛ الذي يعمل كمضادات أكسدة قوية، ويساعد في الحفاظ على الصحة العامة.
تساعد في تنظيم إنتاج الأنسولين، وتثبيت نسبة السكر في الدم، عن طريق إنتاج السكر؛ لاستخدامه كطاقة تدريجيا في مجرى الدم، الذي بدوره لا يضع ضغطا على البنكرياس.
تساعد أيضا في الهضم وتقليل امتصاص الكوليسترول، الذي هو وسيلة أخرى لمساعدة البنكرياس القيام بعملها على نحو فعال.

الثوم
غني بمضادات الأكسدة القوية والمضادة للالتهابات، كمركب "الأليسين"، وكذلك الأوليجوساشاريدس، والفلافونويدات، والكبريت والسيلينيوم والأرجينين، وكلها تساعد في علاج مرض السكري، وتعزيز وظيفته من خلال تحفيز إنتاج الأنسولين.





الجريدة الرسمية