رئيس التحرير
عصام كامل

التحرش الجماعي بـ«فتاة الزقازيق» يشعل غضب النشطاء.. أسامة: «تجمعوا بالمئات بسبب فستان قصير».. هيثم: «كارثة انهيار أخلاقى».. رامي: «فوقوا.. جيل فاقد للنخوة».. وأ

فيتو

حالة من الغضب انتابت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب واقعة التحرش الجماعى بـ«فتاة الزقازيق»، ورفض النشطاء التحرش تحت أي مبرر، مؤكدين أنه عمل غير أخلاقي يقوم به عدد من الشباب، يدعون أن الفتاة ترتدي ملابس قصيرة.


وأشار البعض أن المجتمع المصري يشهد حالة من الظواهر اللا أخلاقية التي تتطلب الوقوف أمامها، وصدها حتى لا تحدث كارثة بالمجتمع.

فضيحة
قال أسامة عبد الحليم:«فضيحة مدوية لحفلة تحرش جنسى لفتاة مرتدية فستانا قصيرا، لن تروها من أي شباب في العالم، شباب هايف بالزقازيق تجمعوا بالمئات حول كافيه منتظرين فتاة مرتدية فستان قصير.. الفتاة تقيم بمدينة أبو كبير محافظة الشرقية، ووالداها يعملان في دولة عربية، وحضرت لمدينة الزقازيق بصحبة صديقها لحضور حفل زفاف شقيقه بنادي الشرقية الرياضي».

وأضاف: «بعد انتهاء حفل الزفاف خرجت مع صديقها لكافيه بمنطقة القومية، وأثناء سيرها بالشارع، قام الشاب المتهم بالتحرش بها لفظيًا، ومسكها من يدها، وأثار الشباب حولها، فاستغاثت بالأهالي الذين سارعوا بدفعها إلى داخل الكافيه لحمايتها من المتحرشين».

فستان الفتاة
وأضاف هيثم عصام:«فتاة الزقازيق.. اللى حصل معاها واقعة تحرش جماعى!!.. وده الفستان اللى كانت لابساه واتقال أنه كان قصير والتحرش كان بسببه!!.. الحقيقة فستان عادى جدااا وأقل من العادى!!.. والحقيقة أنه فيه نوع من العته موجود!!.. والحقيقة أنه ما فيش مبرر للتحرش أيا كان، ومن يبرر فهو لا يقل جرما عن صاحب الجريمة!!.. والحقيقة أنه فيه كارثة اسمها انهيار أخلاق»، وذكرت أمل: «وجع قلب للأسف».

انهيار أخلاقي
وعلقت منال يوسف قائلة: «صحيح انهيار الأخلاق أصبح سمة العصر، شوفتوا طفله البامبرز كانت لابسة ايه علشان يتحرش بيها.. الطف بينا يارب».

وردت شيماء كمال:«ربنا ياخد كل من يبرر أفعاله الشنيعة باي سبب حتى لو عريانة خالص مش مبرر.. عدم الرجولة أسلوب حياة».
وتابعت بيت أل ندا:«اليوم تحرش جماعى بفتاة في الزقازيق.. فتاة الزقازيق كانت متبرجة ومثيرة.. ماشي يا مولانا. طيب ورضيعة الدقهلية.. كانت متبرجة ومثيرة؟! والطفلة زينة كانت متبرجة ومثيرة؟! والشابة المعاقة ذهنيا كانت متبرجة ومثيرة؟! وحالات كثيرة سعادتك ليس فيها ما تخرجه من مستنقع عقدك وكلاكيعك!!».

وذكرت ريم سلامة:«الخلاصة بقى طالما فيه... ما بتعرفش تسيطر على تصرفاتها ويتحججوا بالبنت، حتفضل الشيوخ اللي زى بعضهم تطلع كل يوم... جديد بجسم إنسان ويبقى مين بقى اللي ناقص عقل».

طفلة البامبرز
وتساءل رامي بسيوني:«سؤال بس للناس اللي في الشرقية اللي بتتكلم إن البنت حصلها كده لأنها مش سترت نفسها.. انتو نايمين صح تحبوا أعد كام واحدة محجبة ومستورة تم التحرش بيها... طيب تحبوا نعد كام طفل تم التحرش بيه حتى وصلنا لطفلة البامبرز.. والنبي فوقوا كده واعرفوا إننا أصبحنا نعاني من جهل شباب، وجيل فاقد للنخوة وغير قادر على حماية عرضه... لا وكمان بيدور على مبرر حتى يلصق الجريمة بالضحية».

وعلق محمد عسران:«الانحراف الأخلاقي عن قيم وتقاليد وأعراف المجتمع قد يؤدي إلى كارثة... عن فتاة الزقازيق أتحدث».

ورد محمد المشد:«لما كل الشباب دى تتجمع إمبارح بالليل علشان تتحرش ببنت راجعة من فرح أيا كان شكل لبسها، ومافيش حد يفكر يدافع عنها لحد ما جريت في الشارع واحتمت بأحد الكافيهات.. يبقى الشعب ده فيه حاجة غلط.. يبقى الأزهر عنده حاجة غلط... يبقى إمام المسجد عنده حاجة غلط... يبقى المدرسين عندهم حاجة غلط... يبقى الآباء عندهم حاجة غلط.. فتاة الزقازيق».

المبرر
وقال عبده شلبي:«لو كل بنت فكرت شوية وهي بتلبس إن ممكن يحصلها زي فتاة الزقازيق هتتحشم قبل ما تخرج، أكيد فيه ألف بنت قبلها مرت من نفس المكان اللي مرت فيها البنت اللي تقصدها بس أكيد كان لبسها مستفز من الآخر تستاهل».

فين النخوة

وعلقت ماجدة المشد:«إزاى يعنى تحرش والناس دى كلها واقفين؟ فين النخوة رضى الله عن سيدنا على بن أبى طالب هؤلاء لا يمتون للرجولة بصلة».

وردد الدكتور ماهر حبيب قائلًا: «حكاية البنت بتاعت الزقازيق اللى اتحرش بيها خلق الله مش حكاية شباب أو عيال معندهمش أخلاق، لكنها حركة مقصودة من تيار الإسلام السياسي لإخافة المرأة وخروجها من بيت الطاعة، وإضاعة ثمرة جهودهم لمدة 40 سنة، استطاعوا أن يضعوا المرأة في جيبهم الصغير، فزرعوا داخل عقل المرأة أنها مخلوق ناقص ومصدر الشهوة وحليفة الشيطان الذي يجب أن نحجبها خلف الستار نقابا كان أو غير نقاب فخافت المرأة وفقدت المرأة أنوثتها وحيوتها، وخروج بعض السيدات أو الفتيات بلبس يختلف عن الإطار الذي حدده هذا التيار هو نذير خطر بالنسبة لهم، فهم يتصورون أنهم بذلك قد خسروا معركتهم وعودة للمجتمع لزمن كان ينظر للمرأة نظرة مختلفة عما نراه الآن».
الجريدة الرسمية