رئيس التحرير
عصام كامل

بروتوكول تعاون «مصري عراقي» في مجال التدريب والتطوير

الكيميائى سعد أبو
الكيميائى سعد أبو المعاطى رئيس الاتحاد العربى للأسمدة

قال الكيميائى سعد أبوالمعاطى رئيس الاتحاد العربى للأسمدة، ورئيس مجلس إدارة مجمع أبوقير للأسمدة، إنه سيوقع اليوم الخميس، بمدينة الإسكندرية بروتوكول تعاون بين شركة أبوقير للأسمدة (مصر)، والشركة العامة للأسمدة بالبصرة في العراق، وذلك في مجال التدريب والتطوير وتبادل الخبرات.


ويأتى ذلك في إطار تنسيق الاتحاد العربي للأسمدة بين شركاته الأعضاء لدعم التعاون المشترك بينهم.


يتولى التوقيع على بنود البروتوكول من الجانب المصري الكيميائي سعد أبوالمعاطي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبوقير للأسمدة، ومن الجانب العراقي المهندس فوزي عباس رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للشركة العامة للأسمدة، وبحضور المهندس محمد عبد الله زعين أمين عام الاتحاد العربي للأسمدة.


وفى إطار التنسيق والاطلاع على البرامج التدريبية، يشمل البروتوكول التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال التدريب والتطوير، ومذكرة تفاهم أخرى في مجال تبادل الخبرات في مجال صناعة الأسمدة.


من جانبه، أكد المهندس محمد عبد الله زعين أمين عام الاتحاد، التفاعل الإيجابي بين الشركتين أعضاء الاتحاد والذي تُرجم على أرض الواقع بتوقيع هذا البروتوكول، مشيرًا إلى أن الاتحاد يشجع أعضاءه لأخذ دورهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتوفرة، والتعاون لتحقيق أفضل قيمة مضافة، والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والزراعية والتعزيز من كفاءة إنتاج أسمدة تحتوي كل العناصر المغذية للزراعة وتخزينها ونقلها لغرض دعم الأمن الغذائي ومكافحة الجوع.


وأضاف زعين أن الاتحاد العربي للأسمدة سعى خلال مسيرته الحافلة التي تمتد لأكثر من 40 عاما إلى تنمية وتطوير صناعة الأسمدة وخاماتها ومجالات استخداماتها، وذلك بتكثيف وتنسيق التعاون البيني في مختلف المجالات ومع الجهات المتخصصة ذات العلاقة بتلك الصناعة الحيوية مع مراعاة المعايير والمتطلبات البيئية، وإبراز الدور التكاملي والريادي في تدعيم الإنتاج الزراعي مساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.


وتابع: "تبني الاتحاد فكرة إنشاء مجموعات عمل متخصصة في المجالات ذات الأولوية القصوى لهذه الصناعة، حيث تم تكوين مجموعات عمل منها على سبيل المثال مجموعة عمل "ترشيد الطاقة في مصانع الأسمدة"، و"الصحة والسلامة والبيئة"، و"العمليات والصيانة"، و"الزراعية"، و"التطوير والتدريب، و"التواصل والشئون العامة".


وأوضح زعين أن الاتحاد العربي للأسمدة تبنى مبادرة القوافل الزراعية التي تهدف إلى الوصول إلى الفلاح في أرضه للتعرف على مشكلاته الحقيقية ودعمه، وتزويده بكل ما هو جديد في الأساليب والنظم الزراعية الحديثة التي تهدف للممارسة المثلى لاستخدام الأسمدة والإدارة الرشيدة للعناصر الغذائية للنبات، بتطبيق المصدر الصحيح بالكمية الصحيحة في الوقت المناسب والمكان المناسب، والوصول إلى أعلى إنتاجية زراعية.
الجريدة الرسمية