رئيس التحرير
عصام كامل

7 طرق لتقليل التوتر في الجسم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

هرمون "الكورتيزول"، يطلق عليه هرمون التوتر أو الإجهاد، لأنه يزداد في الجسم؛ عند الشعور بالإجهاد الشديد، ويترتب على زيادة إفرازه العديد من المشكلات الصحية، كنقص المناعة وكثافة العظام، وزيادة الوزن وضغط الدم والكوليسترول وأمراض القلب.


وتشير دكتورة هدى مدحت اخصاصية التغذية العلاجية، إلى أنه يمكن تقليل مستويات هرمون الإجهاد في الجسم، من خلال اتباع النصائح التالية.

ممارسة التمارين
هناك دراسة جديدة تؤكد أن ممارسة الرياضة، يمكن أن تساعد في الحد من إفراز هرمون "الكورتيزول"، لأنها تخلص جسمك من الإجهاد، وتجدد نشاطك.

ممارسة الرياضات الذهنية أو التأمل
ممارسة أي نوع من الرياضات الذهنية، مثل التأمل؛ يمكن أن يخفض مستويات هرمون الكورتيزول، بجسمك، ويخلصك من أي شعور بالإجهاد أو التعب، أو التوتر.

التواصل مع الآخرين
اكتشف باحثون من جامعة جونز هوبكنز؛ وجود صلة بين العزلة الاجتماعية وزيادة مستويات هرمون الكورتيزول، لذلك فالعلاقات الأسرية، والصداقات والعلاقات الحميمة كلها مفيدة لمواجهة الإجهاد، وبالتالي يقلل من مستويات الكورتيزول.

اضحك قليلا
الضحك أفضل دواء، للتخلص من الإجهاد، وتقليل مسويات هرمون "الكورتيزول" في الجسم.

الاستماع إلى بعض الإيقاعات
الموسيقى هي غذاء الروح، ووسيلة لتخليص الجسم من أي شعور بالتوتر أو الأجهاد، فهو يساعد الجسم على الاسترخاء.

كذلك الموسيقى تزيد من إفراز الجسم لهرمون "الاندورفين"، وهو الهرمون الذي يحسن المزاج، ويقلل من هرمونات التوتر في الدماغ.

تناول طعام صحي
بعض الأطعمة مثل البيض والسمك واللحوم الخالية من الدهون، بذور الكتان، والحمضيات والتوت والخضر الورقية، يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكورتيزول، وكذلك ارتفاع نسبة الألياف بالجسم، واتباع نظام غذائي عالي البروتين سيساعد في الحد من هرمونات التوتر، مع الحد من الكربوهيدرات المعقدة (أي السكر والنشويات)، والتي تساعد في الحفاظ على مستويات الكورتيزول في الجسم.

الحصول على قسط كاف من النوم
عدم الحصول على النوم الكافي (7-9 ساعات كل ليلة)، يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون "الكورتيزول"، لذلك لابد من الحصول على قسط كاف من النوم يوميا.
الجريدة الرسمية