رئيس التحرير
عصام كامل

إنجازات «الناشرين العرب» خلال 2016.. فائض مادي بقيمة 20 ألف دولار.. اعتماد المشاركة في معرضي إسطنبول وإربيل.. خصومات 50% لناشري البلاد المنكوبة.. و«التزوير» أبرز المخاطر المهددة لل

اتحاد الناشرين العرب
اتحاد الناشرين العرب

قدم اتحاد الناشرين العرب كشف حساب لإنجازاته خلال عام 2016 والشهور الأولى لعام 2017، حاول من خلالها دعم صناعة النشر في الوطن العربي، والدفاع عن القائمين عليها بكل السبل الممكنة.


كانت أبرز القضايا المطروحة على طاولة الاتحاد خلال العام هي مواجهة التزوير ومكتبات القرصنة المنتشرة في أرجاء الدول العربية، خاصة مصر، لما لها من تأثير خطير على أصحاب دور النشر، ونرصد أبرز الإنجازات في السطور التالية:


فائض 2016
تمكن الاتحاد من تحقيق فائض عام لنهاية عام 2016 وقدره، 20465 دولارا أمريكيا، إضافة إلى فتحه حسابا بنكيا لمكتب الاتحاد بالقاهرة، وقد تم متابعة الأعضاء غير المسددين لاشتراكاتهم وإرسال مطالبات مباشرة إليهم".


أما أعضاء الاتحاد خلال 2015، فقد بلغ عددهم حسب الإحصائية إلى 725 عضوًا، والمسددون منهم 411 عضوا، وفي عام الدورة الثامنة للاتحاد 2016-2018، بلغ عدد الأعضاء 790 عضوا، المسددون منهم 323 عضوا، فيما زادت عضوية الاتحاد إقليميا ليصبح عددهم 17 اتحادًا إقليميا مشاركًا بالاتحاد.


شكاوى
كما بت الاتحاد في 39 شكوى لدى دور النشر والاتحادات العربية، وأكد الاتحاد حلها جميعا واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، مؤكدا أنه يتم بصورة دورية تحديث اللائحة السوداء للناشرين غير الملتزمين، كما يتم تعميمها على مديري المعارض العربية.


دراسات المعارض
فيما أوجز الاتحاد إنجازات لجنة المعارض العربية والدولية فيه، حيث قامت اللجنة بإعداد دراسة لبعض المعارض وإعادة تقييمها لكي يتم من بعدها اعتماد المعرض من عدمه وفقًا للشروط التي يضعها الاتحاد، وعليه تم اعتماد معرضي إسطنبول وإربيل.


وحصل الاتحاد على خصم في معرض تونس بنسبة 20%، 50% لناشري البلدان التي تمر بظروف استثنائية مثل (ليبيا، سوريا، اليمن، العراق، فلسطين)، والحصول على خصم 20% بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.


الرقابة
وعمل الاتحاد على التنسيق بين مديري المعارض العربية لضمان عدم تداخل مواعيد بدايات ونهايات المعارض، وإيجاد آليات جديدة للحد من الرقابة المفرطة على الكتب والتي تمنع عرض الكتب التي يطلبها القراء، كما تم مع معرض الكويت الدولي للكتاب.


الملكية الفكرية
وحاول الاتحاد خلال العام التطبيق الحازم لمكافحة الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، واعتماد قرارات اللجنة العربية بالاتحاد، وبدء تنفيذ خطة إلغاء عروض البرامج الترفيهية وألعاب الأطفال والوسائل غير الهادقة بالمعارض العربية، إضافة إلى توفير كل وسائل الاتصال وخدمات الإنترنت للناشرين بالمعرض.


التطوير المهني
فيما أنجزت لجنة التطوير المهني، صفحة "دليل الكتاب العربي" على صفحات التواصل الاجتماعي، وأعلنت فيها عن أكثر من 340 كتاب لما يقارب 77 دار نشر مختلفة من 13 دولة عربية، كما أقامت اللجنة دورة تفاعلية على الإنترنت لإدارة المحتوى الإلكتروني لـ 10 ناشرين عرب و10 مصريين بالتعاون مع معهد جوته واتحاد الناشرين المصريين.


بروتوكولات
كما قامت اللجنة بمناقشة وتنفيذ بروتوكول تعاون مع المركز القومي للترجمة، لإصدار كتب مترجمة من مختلف اللغات للعربية لأعضاء اتحاد الناشرين العرب. 


أبرز اللقاءات
وعلى صعيد اللقاءات، التي قام بها الاتحاد خلال العام، فقد عقد الاتحاد عدة لقاءات مع العديد من المسئولين العرب لمناقشة مشكلات الناشرين وسبل تسهيل أعمالهم في ظل الظروف الإستثنائية التي يمر بها الوطن العربي.


تمثلت تلك اللقاءات في: الاجتماع مع الأمين العام السابق نبيل العربي والأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، الذي تفهم مشكلات الاتحاد والناشرين ووعد بتقديم الدعم، إضافة إلى الاجتماع مع وزير الداخلية المصري لزيادة الحملات الأمنية على المزورين ومحال بيع الكتب المقرصنة، وتسهيل الحصول على الموافقات الأمنية والتأشيرات لأعضاء الاتحاد، كما تم عقد اجتماع مع النائب العام المصري لمتابعة قضايا تزوير الكتب.
الجريدة الرسمية