رئيس التحرير
عصام كامل

10 سلوكيات للوالدين تصيب الأبناء بالعقد النفسية والانحرافات

الخبيرة النفسية سهام
الخبيرة النفسية سهام حسن

الطريقة التي يتعامل بها الوالدين مع أبنائهم، تنعكس بالضرورة على نفسيتهم، وتؤثر بها سواء بالإيجاب أو السلب.

وتشير الخبيرة النفسية "سهام حسن" إلى أن أكثر ما يسهم في انحراف الأبناء سوء معاملة الوالدين لأبنائهم في مختلف مراحل حياتهم، منذ الطفولة، وبشكل خاص خلال مرحلة المراهقة.


وتحذر سهام في السطور التالية من أخطر طرق التربية السلبية، والسلوكيات التي يجب أن يتجنبها الوالدين مع أبنائهم، حتى لا يصابوا بالعقد النفسية أو الانحرافات:

_الشتائم التي تصف الطفل بأوصاف الحيوانات مثل «حمار، كلب، ثور، تيس، يا حيوان،...»، أو" سبَ" اليوم الذي ولد فيه.

_الإهانة من خلال الانتقاص منه بأوصاف سلبية، مثل أنت «شقي، كذاب، قبيح، سمين، حرامي، والإهانة مثل الجمرة تحرق القلب.

_المقارنة بينه وبين من هم أفضل منه في بعض الخصال، وهذه الطريقة في التربية تدمر شخصية الطفل، لأن كل طفل لديه قدرات ومواهب مختلفة عن الآخر، والمقارنة تشعره بالنقص وتقتل ثقته بنفسه وتجعله يكره من يقارن به.

_الحب المشروط؛ كأن تشترط حبك له بفعل معين، مثل « سأحبك لو أكلت كذا أو لو نجحت وذاكرت»، فالحب المشروط يشعر الطفل بأنه غير محبوب وغير مرغوب فيه، وإذا كبر يشعر بعدم الانتماء للأسرة، لأنه كان مكروهًا فيها عندما كان صغيرًا، ولهذا الأطفال يحبون الجد والجدة كثيرًا لأن حبهما غير مشروط.

_المعلومة الخاطئة؛ مثل «الرجل لا يبكي، هذا الولد جنني، أنا لا أقدر عليه، الله سيعاقبك ويحرقك بالنار».

_الإحباط؛ مثل «أنت لا تفهم، اسكت يا شيطان، ما في منك فايدة».

_التهديد الخاطئ؛ كأن تهدده عندما يخطئ بمثل العبارات التالية: «أكسر رأسك، أشرب دمك، أذبحك».

_المنع غير المقنع؛ مثل أن نكرر من قول لا لا لا، ودائمًا نرفض طلباته من غير بيان للسبب.

_الدعاء عليه؛ مثل «الله يأخذك، عساك تموت».

_كشف أسراره أمام الآخرين؛ دون مراعاة لمشاعره ولخصوصياته.
الجريدة الرسمية