رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نحن والسعودية


استبشر البعض خيرًا من بعض المؤشرات بالنسبة للعلاقات المصرية السعودية كان أهمها اعتماد مصر ضيف الشرف هذا العام في مهرجان الجنادرية في السعودية.. ثم تلاها تلك الكلمات الطيبة لخادم الحرمين الملك سلمان حول عودة مصر مجددا..


ولعل هذا يؤكد أن التطورات العالمية وأبرزها الرؤية الجديدة التي تتبناها الإدارة الأمريكية بالنسبة لأهمية الدور المصري في حرب الإرهاب تهيئ المناخ لتحسين العلاقات المصرية السعودية في ظل اقتناع الأشقاء في السعودية لحاجتهم لمصر للحفاظ لهم على علاقات طيبة مع أمريكا وتجنب ضغوطها، نظرًا لما توليه الإدارة الأمريكية الجديدة للدور المصري في نطاقها الإقليمي.

غير أن كل هذه المؤشرات الطيبة تشير إلى أنه تم وقف تدهور العلاقات المصرية السعودية، وترفع التوتر الحاد عن هذه العلاقات.. أما حدوث تحسن حقيقي في العلاقات المصرية السعودية فإنه يحتاج لمؤشرات أخرى إضافية جديدة في مقدمتها استئناف شركة أرامكو السعودية ضخ منتجاتها البترولية إلى مصر طبقًا للاتفاق التجاري المبرم معها والذي توقفت عن تنفيذه دون مبررات مقبولة، والتوقف عن بعض المناوشات السياسية خاصة في أفريقيا.
Advertisements
الجريدة الرسمية