رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. خبراء لغة جسد: «ميلانيا مش بتحب ترامب»


أثارت علاقة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بزوجته ميلانيا تساؤلات عالمية ومحلية، خاصة بعد تصرفاته خلال مراسم تنصيبه رئيسا رسميا لأمريكا الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفع خبراء لغة الجسد بتحليل نظرات ترامب وخطواته لكشف خبايا علاقته بزوجته.



علق الكثيرون على ملامح الحزن التي ظهرت على وجه ميلانيا ترامب، خلال حفل تنصيب زوجها، خاصة بعد إذاعة لقطات تصنعها الابتسام عندما ينظر إليها ترامب، وأوضح خبراء لغة الجسد أن الكثير من التصرفات غير المباشرة كشفت علامات على شكل علاقة الرئيس بزوجته، خاصة عند مقارنتهما بالرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل.

ظهر الاختلاف واضحا بين علاقة ترامب وميلانيا وعلاقة أوباما وميشيل عندما اجتمع الأربعة في مشهد واحد لحظة وصول الزوجين إلى البيت الأبيض، حيث ترك ترامب زوجته بالسيارة واتجه لتبادل السلام مع أوباما وزوجته، وحسب الخبراء فإن هذا النوع من التصرف يؤكد أن علاقتهما ببعضهما البعض ليست سعيدة.

حرص أوباما وزوجته ميشيل على الترحيب بميلانيا بالبيت الأبيض، بعدما تركها زوجها خلفه عند السيارة وهو ما يدل، وفق الخبراء، على اعتباره لنفسه الأكثر أهمية منها بدليل أنه لم ينظر حتى إلى الخلف للاطمئنان على زوجته ولتقديمها رسميا لأوباما وزوجته.




رأى الخبراء أن لحظة تنصيب ترامب أظهرت الكثير عن علاقته غير السعيدة بزوجته حيث قبل أوباما يد زوجته ميشيل، بينما اكتفى ترامب بمجرد النظر لزوجته للحظة ثم ولى وجهه عنها، وهو ما وصفه خبراء لغة الجسد، بأنه يعتبرها أحد أشيائه الخاصة، وليست زوجته، حيث لا يبدو أن بينهما أي نوع من الدفء أو الحب الحقيقي.

وصف الخبراء رقص الرئيس ترامب مع زوجته بعد التنصيب بـ"القاسي"، مشيرين إلى أن ميلانيا بعيدة عن زوجها خلال الرقصة، وموضحين أن حركات يديهما ترجمتها في علم لغة الجسد: "لا أريدك شريكا".
الجريدة الرسمية