طفرة المشروعات الخدمية تستعيد نشاطها في أخميم «تقرير»

على طريقة "ماينكرش الجميل غير أولاد الحرام " أكد جهاز مدينة أن وزارة الإسكان تسعى جاهدة خلال السنوات الأخيرة لدعم المدن الصغيرة والدليل الطفرة التي تشهدها المشروعات في المدينة سواء مشروعات المرافق أو الخدمات.

يؤكد المهندس حسام فتحي، رئيس جهاز مدينة أخميم الجديدة، أن المدينة مثلها مثل أي مدينة جديدة كانت تعاني في البداية لحين تنفيذ مشروعات خدمية يمكنها جذب المواطنين والمستثمرين.

أضاف أن السنوات الأخيرة تشهد حزمة كبيرة من المشروعات الضخمة على رأسها مشروع الإسكان الاجتماعي، حيث يتم تنفيذ 40 عمارة حاليا جارٍ العمل فيها على قدم وساق.

وتابع: وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية والمرافق لا تبخل حاليا على المدن الجديدة الناشئة، والدليل الميزانيات التي تنفقها عليها على عكس الفترة الماضية و"المدينة مكانش حد بيسأل فيها".

وقال: إن الجهاز هو الذي يحدد الميزانية والخطة التي ستنفذ، مشيرا إلى أن الجهاز طلب من وزارة الإسكان تخصيص ميزانية تقدر بـ400 مليون جنيه وتم تخصيصها بالفعل.

أكد أن هناك عددا كبيرا من المشروعات الخدمية تنفذها المدينة لخدمة المواطنين في المقام الأول والأخير، فضلا عن عدد كبير من مشروعات البنية التحتية والمرافق.

أضاف أن مدينة أخميم الجديدة ستظهر على خريطة المدن الجديدة قريبا، وتحديدا بعد الانتهاء من تنفيذ المشروعات الموجودة ضمن الخطة الحالية، وهناك 7 مبان خدمية يتم تنفيذها حاليا، فضلا عن مدخل رئيسى يتم تنفيذة حاليا للمدينة ومشروعات رصف وطرق ومشروعات كهرباء بقيمة 51 مليون جنيه، والفترة المقبلة ستشهد طرح مشروعات خدمية للقطاع الخاص لتنفيذها من أجل جذب الاستثمارات للمدينة، كما أن المدينة موقعها متميز وجاذب حيث تقدر المساحة الإجمالية للمدينة 9.930 آلاف فدان.