نواب التيار الإسلامي بالأردن يرفضون الوقوف حدادا على ضحايا إسطنبول

كشف شهود عيان كانوا يجلسون في شرفة مجلس النواب الأردني في افتتاح الجلسة الصباحية، أمس الثلاثاء، أن النواب الذين لم يستجيبوا لدعوة الوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح ضحايا الحادث الإرهابي، الذي وقع في مدينة إسطنبول التركية ليلة رأس السنة، هم من التيار الإسلامي في المجلس، حسبما أفاد موقع "24" الإماراتي.

والتيار الإسلامي في المجلس يضم نوابًا من جماعة الإخوان، إضافة إلى سلفيين وآخرين مستقلين.

وأشار الشهود، إلى سيطرة حالة من الاستياء على الغالبية العظمى من النواب، من تصرف زملائهم الذين استمروا بتبادل الحديث خلال دقيقة الصمت.

وقال شهود العيان، إن التصرف يشير إلى وجهة نظر من بقى جالسًا من النواب، إزاء عمليات داعش الإرهابية.

ويضم مجلس النواب الأردني الذي انتخب قبل شهرين نحو 15 نائبًا من المحسوبين على جماعة الإخوان، إضافة إلى عدد قليل من المحسوبين على التيار السلفي والمستقلين، من بين 130 نائبًا.

وكان النائب قيس زيادين طلب من زملائه النواب في افتتاح الجلسة الوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا حادث إسطنبول الإرهابي.

يذكر أن إرهابيًا ينتمي لتنظيم داعش، أطلق النار داخل ملهى "ارينا" في إسطنبول ليلة رأس السنة، حيث نتج عنه مقتل 39 شخصًا وإصابة العشرات، فيما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية عن مقتل ثلاثة أردنيين وإصابة ثلاثة آخرين.