رئيس التحرير
عصام كامل

مكتبة الإسكندرية تقرر دعم الطبعات الشعبية لسلسلة «أوراق»


أصدر الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، قرارًا بدعم الطبعات الشعبية لسلسلة "أوراق"؛ التي تصدر عن وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية، وتتناول مجموعة من الدراسات التحليلية لموضوعات متعددة تتقاطع جميعها في طابعها الاستشرافي للمستقبل.


وقال الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، إنه من المقرر أن يصدر أعداد جديدة من السلسلة في الفترة القريبة المقبلة؛ ومنها "أسلحة الفضاء الإلكتروني في ضوء القانون الدولي الإنساني"، و"اللغة ومستقبل الهوية: التعليم نموذجًا"، و"الآفاق الثلاثة للأزمنة ما بعد العادية"، و"المستقبلات العربية: ثلاثة سيناريوهات للعام 2025"، و"توطين الدراسات المستقبلية في الثقافة العربية، الأهمية والصعوبات والشروط"، و"الدراسات المستقبلية: إطار مفاهيمي"، و"تحولات الدولة القومية والسلطة"، وغيرها.

وتتناول دراسة "أسلحة الفضاء الإلكتروني في ضوء القانون الدولي الإنساني"، من تأليف عادل عبد الصادق، محاولة للتنقيب عن حدود وآفاق وتحديات تطبيق القانون الدولي الإنساني على استخدامات الأسلحة السيبرانية - الإلكترونية في الصراع الدولي، وكذلك عن مدى مشروعية ذلك استنادا إلى نصوص القانون الدولي. ويخلص الباحث إلى أن تحقيق الأمن الإلكتروني الجماعي الدولي يتطلب وجود إيمان وثقافة عالمية بأن السلام أمر غير قابل للانقسام أو التجزئة.

وفي عدد" اللغة ومستقبل الهوية: التعليم نموذجًا"، تأليف ضياء الدين زاهر، يسعى الباحث إلى بلورة رؤية مستقبلية تستهدف رسم مسارات للحفاظ على اللغة العربية، تدريسًا وبحثًا، وذلك بما يكفل تكريس الهوية العربية وتجديدها، ويتم استجلاء هذا من خلال تفحص دقيق لماهية الهوية وأنواعها ومحدداتها وأساليب تشكلها وعوامل هذا التشكل، وذلك بالتوازي مع تفهم موضوعي لمسارات اللغة العربية والعوامل المؤثرة فيها ومصادر التشوه اللغوي، بالإضافة إلى تبيان مصادر الخلل في أساليب تعلمها، ويترافق مع هذا كله تحليل مواز للطبيعة الجدلية بين الهوية واللغة وعلاقات التأثير بينهما.

ويتناول عدد "الآفاق الثلاثة للأزمنة ما بعد العادية"، من تأليف جون سويني وضياء الدين ساردار، مراجعة نظرية للمفاهيم التـي تشكل منهجًا جديدًا، وذلك في محاول للإجابة على عدد من التساؤلات؛ ومنها "هل المناهج القائمة قادرة على أن تتواكب مع المستقبلات المعقدة والفوضوية وغير اليقينية والمنهارة بسرعة في ذاتها وعلى ذاتها؟، وهل رواياتنا حول المستقبل تأتي بشيء ذات معني بإمكانه أن يولد سياسات وإستراتيجيات تتواكب مع التعقد وعدم اليقين والسلوك الفوضوي؟.

أما عدد "المستقبلات العربية: ثلاثة سيناريوهات للعام 2025"، إعداد معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية، فيتطرق للتحديات التي تواجهها جميع الدول العربية، والتي تتضمن البطالة بين فئة الشباب للتغير المناخي والإرهاب، وهو الأمر الذي يتطلب حسب ما جاء به التقرير التكاتف ما بين الحكومات الوطنية؛ لأن جميعها أمور لا يمكن أن تُحل عن طريق دولة بمفردها، ويوصي التقرير بأن حلول مشكلات المنطقة العربية تتطلب سعي على نطاق إقليمي وليس وطني.
الجريدة الرسمية
عاجل