البرلمان الكوري الجنوبي يستجوب مساعدا وممرضة سابقين لرئيسة البلاد

عقدت الجمعية الوطنية لكوريا الجنوبية، اليوم الخميس، الجولة الخامسة من جلسات الاستجواب البرلمانية، حول فضيحة إساءة استخدام النفوذ التي تحيط بالرئيسة بارك جون هي وصديقتها المقربة.

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء أن اللجنة الخاصة التي تنظر في القضية استجوبت المستشار الرئاسي السابق وبيونج والمتهم بالتقصير في واجباته بالسماح للصديقة القديمة للرئيسة بارك، (تشوي سون سيل)، بالتدخل في شئون الدولة.

وكما واجهت ممرضة رئاسية سابقة الاستجواب حول مكان وجود الرئيسة بارك إبان غرق السفينة سيؤول في عام 2014، وهناك اتهامات بأن بارك لم تضطلع بواجبها كرئيسة خلال الحادث الذي أودى بحياة أكثر من 300 شخص.

وظل يتهرب من التحقيق البرلماني حتى مثل اليوم الخميس، أمام الجمعية الوطنية، وإنه لم يكن يقصد تفادي التحقيق، ولكنه كان يرغب في تفادي الإعلام، وقال إنه "لا يعرف تشوي، ولم يعرفها سوى من خلال التقارير الإخبارية، وأضاف أنه يعتقد أن الاتهامات المحيطة بتشوي لا أساس لها، أما الممرضة تشو يو أوك، نفت الاتهامات بأن الرئيسة قد تلقت علاجًا تجميليًا بالحقن في الوجه في يوم غرق السفينة سيؤول.

ونقلت "يونهاب" عن الممرضة القول خلال استجوابها في البرلمان إنها لم تر أبدًا الرئيسة تتلقى مثل هذا العلاج بمعرفة آخرين أيضًا، وأن مقر الرئاسة ليس به عقار "بروبوفول" المنوم الذي يؤثر فى العقل، ومع ذلك، رفضت الممرضة التعليق حول ما إذا كانت بارك تعاني من اضطرابات في النوم، قائلة إن مثل هذه المعلومات شخصية.

ومن بين الشهود الآخرين الأساسيين الذين تم استدعاؤهم تشوي، وكبير مستشاري الرئاسة السابق لشئون تنسيق السياسة آن جونج بوم، إلا أنهم قالوا إنهم لن يحضروا.

وأصدر البرلمان أوامر مرافقة لـ 12 شاهدًا رفضوا الحضور، ويتم إصدار الأوامر لإرغام المتهم أو الشاهد على المثول أمام جلسة الاستماع عندما يرفض الحضور دون سبب مبرر.

وقالت اللجنة، إنها ستعقد جلسة استماع أخرى في السجن في حال استمرار الشهود المحبوسين الآن في رفضهم قبول طلبات الاستدعاء للتحقيق البرلماني.