«خانة الديانة» تكشف الخلافات بين جابر نصار والشيحي.. «تقرير»
ظل الخلاف بين وزير التعليم العالى الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، خلف الأبواب المغلقة، باستثناء الشخصيات المقربة من الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات، إلى أن قرر رئيس جامعة القاهرة إلغاء خانة الديانة من مستندات الجامعة وأوراقها الرسمية، فظهرت الخلافات بين الوزير ورئيس الجامعة إلى العلن.
وفي حين يصر وزير التعليم العالي على ضرورة وجود خانة الديانة في أوراق الجامعات أو بعض منها، يتمسك رئيس جامعة القاهرة بقراره بضروره إلغائها.
وبعد حضور الوزير اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، مطالبًا بأهمية وجود خانة الديانة في المستندات المقدمة للجامعات، وأن الجامعات لا تفرق بين الطلاب، إضافة إلى تصريح سابق للوزير قال خلاله، إن قرار إلغاء خانة الديانة من قبل جامعة القاهرة أمر يثير البلبلة، تبين أن الوزير لا يقر ما ذهب إليه رئيس الجامعة في قراره.
بدوره ظل الدكتور جابر نصار على موقفه مؤكدًا أن جامعة القاهرة لن تتراجع عن قرارها إلا من خلال صدور حكم قضائى يلزمها بذلك، مشيرا إلى أن قرار الجامعة بإلغاء خان الديانة من الأوراق الرسمية لطلابها وأعضاء هيئة التدريس قرار إداري صدر وفقًا للاختصاصات القانونية لرئيس الجامعة.
وعقب نصار على توصية لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب بعدم إلغاء خانة الديانة، بأنها صدرت استجابة لوزير التعليم العالي، لكن القرار يملك الاعتراض عليه جهتان فقط، الأولى هي القضاء الذي يلغي القرار حال تحريك طعن أمامه بهذا الشأن، والثانية عند وجود قانون يخالف القرار مطالبًا البرلمان في حالة موافقته على وضع خانة الديانة في الأوراق الرسمية، أن يسن قانونًا لذلك.
