رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 5 معلومات تكشف الأهمية الإستراتيجية لمضيق هرمز


ظل مضيق هرمز طوال أعوام طويلة يشبه الطفل الذي أنجبه أبوان منفصلان يتصارعان فيما بينهما على فرض الوصاية عليه فدائما ما تشتعل الخلافات الكلامية بين دول الخليج من جانب وإيران من جانب آخر حول ذلك الممر المائي شديد الأهمية الذي يمثل السيطرة عليه أزمة للكثير من الدول.


مضيق هرمز له أهمية إستراتيجية كبيرة ربما لا يعرفها الكثيرون نوجزها في النقاط التالية:




يقع المضيق بين خليج عمان والخليج العربي وهو في شمال الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وعلى الحدود مع إيران وهو ما يجعل وجود مشكلات على المضيق تضر بمصالح الدول الموجودة على حدوده.




تعتمد غالبية دول الخليج العربي على مضيق هرمز في جلب الصادرات النفطية والعبور إلى المحيط، مما يجعله واحدا من أهم طرق إمدادات النفط في العالم.

ويعتبر "هرمز" بوابة الخليج العربي إلى العالم الخارجي والمدخل الرئيسي للنفط الواصل لهناك وهو ما يجعل حرية الملاحة به أمرا ذات صلة بأمن دول الخليج التي ستتعرض للعزلة حال سيطرة قوة معادية عليه وهو ما سيؤثر أيضا على المصالح الاقتصادية العالمية التي ترتكز بشكل كبير على النفط.




يمر 15 مليون برميل من النفط الخام عبر مضيق هرمز على الأقل، يوميا، بما يعني أن "خُمس" إمدادات النفط العالمي تتخذه مسلكا للعبور.





يفصل المضيق الواقع بمنطقة الخليج، بين مياه الخليج العربي ومياه ‏خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة أخرى، وتحده من الشمال ‏إيران ومن الجنوب سلطنة عمان، المنوط بها الإشراف على حركة الملاحة ‏البحرية فيه باعتباره ضمن مياهها الإقليمية‎.‎






تتمركز الثلاث جزر المتنازع عليها منذ وقت طويل بين إيران والإمارات داخل المضيق وهي جزر "طنب الصغرى، طنب الكبرى، أبو موسى"، وهو ما يعني أن سيطرة إيران عليه بالمعنى المفهوم سيعقبه صراعا ربما يتطور لحرب بين البلدين وحلفائهم.
الجريدة الرسمية