بالصور.. تفاصيل جولة وزير الصحة بأسوان.. يتفقد أعمال التجهيزات بالمستشفى العام بتكلفة 140 مليون جنيه.. يفتتح وحدة الطب النووي بمركز الأورام.. ويوجه بتوفير ماكينات للغسيل الكلوي
زار الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة محافظة أسوان، اليوم الأحد، لإطلاق أكبر قافلتين للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة بإدارتي نصر النوبة وكوم أمبو، وخلال الزيارة تفقد وزير الصحة أعمال التجهيزات بمستشفى أسوان العام الجديدة تمهيدا لافتتاحها خلال شهر يناير من العام القادم.
140 مليون جنيه
أوضح وزير الصحة والسكان أن تكلفة إنشاء المستشفى بلغ نحو 140 مليون جنيه، حيث تم إنشاؤها على مساحة 18 ألفا و244 متر مربع، مقسمة على 6 أدوار بخلاف البدروم والدور الأرضي، وتضم 175 سريرًا.
وأضاف أن المستشفى تضم 15 عيادة خارجية وصيدلية وقسما للاستقبال والطوارئ، وقسما للعمليات وقسما للغسيل الكلوي به 18 ماكينة، وقسما للمعامل، وقسما للنساء والتوليد، وقسما للعناية المركزة به 24 سريرًا، وقسما للأشعة، وقسما للمناظير، وآخر للعلاج الطبيعي، وقسم للحضانات به 7 للمبتسرين و8 لحديثي الولادة، إضافة إلى قسما للإدارة وآخر للخدمات.
وشدد على الشركة المنفذة بسرعة الانتهاء من التجهيزات وتسليمها لبدء التشغيل خلال شهر يناير المقبل، مشيرًا إلى أن هذه المستشفى ستصبح واحدة ضمن 19 آخرين سيتم تفعيل نظام الشبكة الإلكترونية "باك سيستم" بها حتى يتسنى من خلالها إرسال تقارير الإشاعات إلى مكان واحد للاطلاع عليه وإبداء الرأي الطبى في سابقة طبية تعد هي الأولى من نوعها في مصر.
وحدة الطب النووى
فيما افتتح وزير الصحة والسكان، وحدة الطب النووى والأشعة المقطعية بالمحاكاة للعلاج الإشعاعي بمركز أورام أسوان.
وأوضح أن الوحدة تضم جهاز "الجاما كاميرا" والذي يعد واحدا ضمن 7 أجهزة فقط موجودة بمصر لتشخيص جميع الأمراض بتقنية فائقة الجودة، حيث يبلغ ثمن الجهاز نحو 4 ملايين جنيه.
مركز أورام أسوان
تفقد وزير الصحة أعمال التطوير بمركز أورام أسوان، حيث تم تطوير غرف العمليات بالمركز بالكامل، كما تم شراء وتركيب عدد 10 شاشات مراقبة المريض (مونيتور) ومحطة مركزية بقسم العناية المركزة والعمليات، وشراء 2 جهاز تنفس صناعي للعناية المركزة والعمليات.
كما تم قبول تبرع من أهل الخير لتوريد جهاز منظار قنوات مرارية كأول منظار من نوعه في جنوب الصعيد، إضافة إلى تركيب جهاز UPS قدرة 80 كيلو خاص بغرف العمليات وتطوير الدور الأول من المبنى القديم وتغيير الأرضيات والحوائط نظرا لتهالكها، وتم توريد وتركيب نظام مراقبة بالكاميرات للأماكن الحيوية داخل وخارج المركز، بالإضافة إلى توريد وتركيب غرفة تبريد لحفظ الأدوية والتحاليل التي كانت تتعرض للتلف نظرًا للارتفاع الشديد في درجة الحرارة، وتم إحلال وتجديد الصرف الخارجي بالمبنى القديم.
جهاز رنين مغناطيسي
كما تم تركيب جهاز رنين مغناطيسيMRI ماركة سيمنس 1.5 تسلا، وتوريد جهاز موجات صوتية (سونار) ماركة فيليبس، وتوريد وتركيب وحدة تخزين (محطة) لجهاز الأشعة المقطعية لعمل أرشيف إلكتروني للإشاعات المقطعية.
وتم تطوير أرضيات وحوائط المعمل وبناء استقبال وسكرتارية للمعمل، وتوريد وتركيب جهاز تحاليل كيمياء الدم آلى متقدم بمعمل الكيمياء، توريد وتركيب جهاز تحاليل أملاح الدم صوديوم وبوتاسيوم بالمعمل، وتطوير معمل الباثولوجي وإضافة جهاز مايكرو توم جديد وجهاز صب بلوكات الشمع عن طريق نقل الأجهزة من المعمل الإقليمي، تطوير بنك الدم.
وبلغ عدد المترددين على العيادات الخارجية بالمركز خلال العام المالي 2015/2016، 39 ألفا و965 مريضا، وعدد المرضى بالقسم الداخلي 2267، والعمليات الجراحية 1255، وحالات الأشعة 16 ألفا و501 حالة، وحالات المعامل 79 ألفا و733 حالة، وجلسات العلاج الإشعاعي 17 ألفا و23 حالة، وجلسات العلاج الكيماوي 10 آلاف و387.
وفى ذات السياق أوضح وزير الصحة والسكان أنه يتم توفير جميع الأجهزة الطبية ضمن مناقصة برلين والتي توفر أكثر من 50% من قيمة الأجهزة مما يوفر مبالغ طائلة على خزينة الدولة.
وأشار إلى أنه "منذ اليوم وحتى يناير القادم سوف يتم افتتاح 26 مستشفى تباعًا تم العمل بهم منذ عام وها نحن نجنى ثمار ما زرعناه ليعود بالنفع على المواطن والمريض المصري".
مستشفى دراو المركزي
تفقد وزير الصحة والسكان، واللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، مستشفى دراو المركزى بمحافظة أسوان للوقوف على الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، حيث وجه وزير الصحة بتوفير جهاز أشعة مقطعية و10 أجهزة مونيتور و2 جهاز تنفس صناعي، وزيادة أعداد الحضانات وتوفير أجهزة تنفس صناعي لها، كما وجه مستشاره للرعايات الدكتور شريف وديع بتجهيز غرفتين للرعاية واحدة للرمد والأخرى للمخ والأعصاب.
كما وجه "راضي" بتوفير ماكينات للغسيل الكلوى، وثلاجة لبنك الدم، وأشار إلى أنه سوف يتم التعاقد مع أساتذة من الجامعات لسد العجز في التخصصات النادرة، بما سينعكس بالإيجاب على صحة المواطن الأسوانى، والذي تولي الدولة له اهتمامًا بالغًا.
وفى سياق متصل، أمر وزير الصحة والسكان بعد ما لمسه من تقديم الخدمات الطبية بالقوافل الطبية للمواطن الأسوانى، بتكرار هذه القوافل بنفس الحجم كل 6 أسابيع على أن تكون واحدة بأسوان والأخرى بنصر النوبة.
