رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. تفاصيل أول يوم رئاسي بمؤتمر الشباب.. السيسي يطلق شارة البدء.. يشارك في 3 جلسات.. يلتقي ممثلي 21 حزبا.. ويتفقد المعرض الفني

فيتو

أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، المؤتمر الوطني للشباب المنعقد في مدينة شرم الشيخ، ووجّه تحية للحاضرين قال فيها: "أقدم لكم التحية والتقدير والاحترام، واسمحوا لي أن نقف جميعًا دقيقة حدادًا على أرواح شهداء مصر".


مؤتمر سنوي

وقال السيسي "إن المؤتمر الوطني للشباب سيكون سنويًا في شهر نوفمبر"، متابعا: "هذا المؤتمر هو الجسر الذي نعبر به إلى شبابنا ونتشارك سويًا في مواجهة التحديات لتحقيق الحلم والعبور إلى المستقبل الذي يليق بتاريخ وطننا".

الحلم

وأضاف الرئيس في كلمته: "لنكن هنا في المؤتمر جميعا من أجل أن نتحاور ونتشارك ونتصالح ونصنع الأمل ونحقق الحلم ونبدع وننطلق ودائما تحيا مصر".

دقيقة حداد

وطالب السيسي الحضور بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الوطن، وأطلق السيسي فعاليات المؤتمر الوطني للشباب تحت رعايته في ختام عام الشباب المصري، والذي يعد ملتقى حوار مباشر بين الدولة المصرية ومختلف مؤسساتها، مع مجموعة من الشباب المصري الواعد الذي يطمح في مستقبل أفضل لوطنه برؤية وتخطيط وحوار بناء.

الجلسة الأولى

وبدأت الجلسة الأولى من المؤتمر الوطني للشباب "ابدع.. انطلق" بمشاركة الرئيس السيسي تحت عنوان "التعليم المدمج - رؤية جديدة للتعليم المصري".

صياغة الشخصية

وأكد الرئيس السيسي أن لديه قناعة تامة بأن التعليم هو الأساس، مشيرا إلى أن التعليم والمعرفة هما صياغة شخصية للشاب عند بلوغه 18 عاما.

وتساءل الرئيس السيسي: هل يستحمل المصريون الإنفاق على التعليم؟، قائلا: لا أريد فقط عقلا متعلما.. نريد إنسانا.

وأضاف الرئيس: يجب عند طرح أي فكرة نعرف بكم ومن أين؟، متابعا: "أنا عاوز ولادي أحسن حاجة في الدنيا".

وأكد الرئيس السيسي، أن التحديات في مصر كثيرة منها التعليم والصحة والعشوائيات.

حب البلد

وقال السيسي خلال الجلسة الأولى من المؤتمر الوطني الأول للشباب: "حبيت نفسك انسَ بلدك"، وأشار الرئيس إلى أن أسباب الثورة نتيجة تراجع في مقومات وقدرات الدولة، قائلا: "نريد معالجة الأمور والتحديات بمسارات غير تقليدية".

مشكلات التعليم

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه يجب وضع إستراتيجية لحل مشكلات التعليم بجانب التحديات التي تواجه البلاد، مشيرا إلى أن الثورة اندلعت في مصر عقب تفاقم التحديات.

المشاركة السياسية

وواصل الرئيس السيسي حضوره جلسات المؤتمر الوطني الأول للشباب، حيث شارك في جلسة نقاش خاصة بتقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية في البرلمان، والتي تحدث خلالها كل من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الغزالي حرب، والمهندس محمد السويدي عضو مجلس النواب، وبالإضافة إلى عدد من الأعضاء الشباب في مجلس النواب وعدد من الأحزاب السياسية.

التحية للشباب

وقدّم الرئيس بعدة مداخلات خلال الجلسة التحية للشباب العامل في مجال السياسة، مشيدًا بفكرة تشجيع الشباب على دخول المحليات والمشاركة في انتخاباتها القادمة، مؤكدًا على أهمية بذل الشباب الجهد في سبيل تطوير المحليات والارتقاء بأدائها.

مجلس النواب

كما أشاد الرئيس بفكرة تعيين مساعدين لأعضاء مجلس النواب من الشباب بهدف إعدادهم للمشاركة السياسية والاستعانة بأفكارهم، مشيرًا إلى أن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة يتبنى هذه الفكرة ويعدها عدد من الكوادر الشابة لتلك الوظائف.

دعم الشباب

وأكد الرئيس حرص الدولة على دعم الشباب العامل في المجال السياسي، مشددا على أهمية أن تكون ممارسة العمل السياسي قائمة على وعي كافٍ وإلمام تام بحجم التحديات التي تواجه الدولة.

الشباب المحتجزين

وحول الإفراج عن الشباب المحتجزين الذين لم يشاركوا في أعمال عنف ولم تصدر ضدهم أحكام قضائية نهائية، دعا الرئيس إلى تشكيل مجموعة عمل من الشباب؛ لمراجعة موقف المحتجزين، مؤكدًا أنه سيوافق على التوصيات التي تقدمها تلك المجموعة بما يتسق مع أحكام القانون ذات الصلة.

مراجعة القوائم

وأكد الرئيس أن هذه هي المرة الرابعة التي سيتم خلالها مراجعة قوائم الشباب المحتجزين، منوهًا إلى أن الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها جاءت بهدف حماية الدولة والحيلولة دون سقوطها في دوامة العنف، الذي لجأ إليه البعض بالرغم من الطابع السلمي لبيان 3 يوليو 2013، ودعوته كافة أبناء الوطن إلى التكاتف ووحدة الصف.

أفكار الشباب

وأعرب الرئيس خلال الجلسة أيضًا عن تطلعه للاستفادة من جهد وأفكار الشباب في حل مشكلات مصر، مؤكدًا على أهمية تحلي الشباب بقيم العمل والتجرد والتضحية من أجل الوطن.

مشاركة فعالة

ولفت الرئيس إلى أن جهود الدولة متواصلة من أجل النهوض بمختلف القطاعات، وهو ما يستلزم مشاركة الشباب بفعالية في هذه الجهود.

الصرف الصحي

وحول مشكلة الصرف الصحي، أشار الرئيس إلى الجهود التي تتم من أجل زيادة تغطية خدمة الصرف الصحي لتصل إلى 50% من قرى مصر خلال العامين والنصف القادمين، موضحا أن الخدمة كانت تغطي 12% فقط من قرى مصر منذ عامين.

شباب الأحزاب

وشارك في لقاء ضم ممثلين عن 21 حزبًا سياسيًا من مختلف التيارات والتوجهات السياسية.

وأشاد الرئيس خلال اللقاء بمشاركة الشباب في العمل السياسي ومساهمتهم في إثراء النشاط البرلماني، مؤكدًا أن شباب مصر يبعث الأمل وأنه لا خوف عليها في وجود شبابها.

تخطي الصعاب

وأكد الرئيس على أن مصر تتمكن بطاقة وعطاء شبابها من تخطي جميع التحديات، معربًا عن ثقته في قدرة الشباب على صياغة مستقبل أفضل لمصر.

وأشار الرئيس إلى أهمية أن يشكل الشباب جسرًا بين الدولة والشعب، وأن يساهموا في زيادة الوعي الحقيقي بالتحديات القائمة ويطرحوا الأفكار التي تساعد على التغلب عليها.

المجال السياسي

وأجرى الرئيس خلال اللقاء حوارًا مع الشباب وممثلي الأحزاب السياسية، أكد خلاله حرص الدولة على فتح المجال السياسي أمام الجميع، مشيرًا إلى أن كل الأحزاب السياسية تعمل بلا قيود، وأنه لم يتم المساس أو الصدام مع أي حزب من الأحزاب السياسية القائمة.

المحليات

كما نوّه الرئيس إلى أهمية الدفع بالشباب ومشاركتهم في انتخابات المحليات القادمة، مؤكدًا أهمية مساهمة الشباب في الارتقاء بالمحليات والنهوض بأوضاعها.

دور المرأة

وأشاد الرئيس خلال اللقاء بشكل خاص بدور المرأة المصرية، مؤكدًا أن الظروف الاقتصادية التي مرت بها البلاد كانت اختبارًا حقيقيًا تمكنت المرأة المصرية من اجتيازه والنجاح فيه بجدارة، وأثبتت حجم ما تتمتع به من مسئولية، والدور الكبير الذي تقوم به بكل تجرد وحب تجاه أسرتها ووطنها.

الظروف الاقتصادية

واستمع الرئيس إلى عدد من الأفكار والمقترحات التي تم طرحها خلال اللقاء، ووعد بدراستها، مشددا على أهمية مراعاة الجميع الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد حتى نتمكن من تجاوزها قريبًا.

المشروعات الصغيرة

كما أكد الرئيس حرص الدولة على تقديم جميع التسهيلات الممكنة للشباب لإنشاء المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرًا إلى اتخاذ عدد من الخطوات التي ستسهل إنشاء المشروعات الصغيرة وتمويلها، وذلك من خلال توفير المنشآت الجاهزة وتسهيل منح التراخيص، بالإضافة إلى إطلاق المرحلة الأولى من مشروع المليون ونصف المليون فدان.

أزمة سعر الصرف

وشارك الرئيس السيسي في جلسة "أزمة سعر الصرف والسياسة النقدية.. الأسباب والحلول"، والتي تحدث خلالها كل من عمرو الجارحي وزير المالية وعدد من خبراء الاقتصاد والمتخصصين في السياسة النقدية.

عدم الرضا

وأشار الرئيس، خلال الجلسة، إلى تعدد وتداخل العوامل والأسباب الاقتصادية التي أدت إلى أزمة سعر الصرف، موضحًا استغلال أهل الشر، الظروف الحالية واتخاذ إجراءات منظمة تساهم في تعميق تلك الأزمة من أجل النيل من تماسك المصريين وخلق حالة من عدم الرضا والسخط العام بهدف زعزعة استقرار مصر، لاسيما في ضوء نجاح المصريين في التغلب على جميع التحديات التي واجهتهم خلال الفترة الماضية.

أهل الشر

وأوضح الرئيس أن مساعي أهل الشر تهدف إلى التأثير على أسعار السلع الأساسية وتوفير حالة من التذبذب في الأسواق، مؤكدًا أن حجم التحدي كبير ولا تستطيع الدولة أو الحكومة التغلب عليه وحدها، بل إن الشعب وحده هو الذي يحدد مصير البلاد.

الاعتماد على النفس

وطالب الرئيس بضرورة أن تعتمد مصر على نفسها، وأن يتمسك الشعب المصري بالصبر والتحمل، خاصة أن مصر من الدول القليلة التي لم تسقط في المنطقة، وأن إرادة المصريين استطاعت أن تفشل كل محاولات إسقاط أو تركيع مصر.

محدودو الدخل

وأوضح الرئيس أيضًا أن الحكومة تتخذ العديد من الإجراءات من أجل حماية محدودي الدخل وتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية، وذلك بهدف التخفيف عنهم ومساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة، مشيرًا إلى قيام القوات المسلحة بتوزيع 8 ملايين عبوة من السلع الغذائية الأساسية على محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا بنصف السعر، وذلك بالإضافة إلى الإجراءات الحمائية الأخرى التي يتم اتخاذها مثل برنامج تكافل وكرامة.

تعزيز الحماية

وأكد الرئيس على أن القوات المسلحة تساهم في جهود تعزيز الحماية الاجتماعية بالنظر إلى تأثير ذلك على الأمن القومي المصري بشكل مباشر، مشددًا على أن القوات المسلحة لا تسعى للربح أو منافسة القطاع الخاص، كما أن كافة مشروعاتها يتم مراجعتها من جانب الجهاز المركزي للمحاسبات.

حماية الوطن

وأضاف الرئيس أن القوات المسلحة تؤدي واجبها على أكمل وجه، وتحمي الوطن وحدوده، مشيرًا إلى أن تسليح الجيش يتم تمويله من موازنة القوات المسلحة دون تحميل موازنة الدولة أعباء إضافية.

توخي الحذر

وأشار الرئيس إلى أهمية توخي الحذر إزاء ما يشيعه البعض عن حجم الدور الاقتصادي الذي تقوم به القوات المسلحة، منوهًا إلى أن حجم أعمالها الاقتصادية لا يتعدى 1 - 1.5% من الاقتصاد المصري.

القوات المسلحة

وأكد الرئيس أن الاستعانة بالقوات المسلحة كذراع إضافي للحكومة يأتي بهدف الإسراع من وتيرة إنجاز المشروعات، مشيرًا إلى أنه من المقرر الانتهاء من 1350 مشروعا تنمويا متكاملا بحلول عام 2018، وهو ما لم يكن من الممكن إنجازه دون مساهمة القوات المسلحة.

واختتم السيسي فعاليات اليوم الأول بتفقد معرض للوحات الفنية بمركز المؤتمرات.
الجريدة الرسمية