رئيس التحرير
عصام كامل

«Shezlong» أول منصة طبية لـ«الصحة النفسية» بالشرق الأوسط

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


كشفت أحدث التقارير عن الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن أكثر من 12٪ من البالغين في مصر يعانون من اضطرابات نفسية.

وأوضحت بعض المصادر أن العدد بلغ 17٪، وهذه النسبة تتراوح ما بين 5 إلى 7 ملايين شخص، لا يوجد أمامهم سوى نحو 15 مستشفى و62 عيادة و600 من ممارسي الصحة النفسية هم فقط المعنيين بعلاج أصحاب الإضرابات النفسية في مصر، بحسب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهو الأمر الذي يشير إلى حاجة المجتمع لإيجاد حلول لمواجهة تلك الأزمة الاجتماعية ومساعدة القطاع الحكومي وتوفير الدعم اللازم من المجتمع المدني والقطاع الخاص.

ويعاني المجتمع المصري من آفة الجمع بين الحرج الاجتماعي المرتبط بالاضطرابات النفسية، الأمر الذي يعزز مخاوف أصحاب الاضطرابات النفسية، بشأن الأمن والخصوصية، وهو ما يزيد من العقبات التي تواجه المرضى في إيجاد والحصول على العلاج اللازم، الذي يحتاجونه، لذلك فكّر أحمد أبوالحظ في إنشاء شيزلونج (Shezlong).

ويقول أبوالحظ: "جاءت الفكرة بعد أن كان لي حادث خطير في عام 2013، وعانيت من اكتئاب حاد وكان من الصعب بالنسبة لي أن أجد طبيبا نفسيا جدير بالثقة ويمكن الاعتماد عليه، لذلك فكرت، لماذا لا تكون لدينا منصة للصحة العقلية تقوم على خدمة الناس أينما كانوا، وتساعدني على إيجاد الطبيب المناسب ومن ثم يتم التواصل معهم".

ويضيف "أبوالحظ"، "في عام 2014، ونحن بصدد التطبيق، اشتركنا في برنامج للحضانة الحكومية TIEC، وقدمت لنا 160 ألف جنيه لإنفاقها على الشركة خلال سنة، وبحلول عام 2015، أطلقت المنصة لدينا، وعملتُ على تنمية الفريق الطبي، اليوم وبمساعدة A15، نتطلع إلى توسيع نطاق أعمالنا أبعد من ذلك والعمل على الوصول إلى الناس حيث أننا نعلم بالحاجة إلى دعم الصحة النفسية".

من جهته قال فادي أنطاكي، الرئيس التنفيذي لشركة A15، "من المؤكد: إن هناك مشكلة حقيقية وحاجة لإيجاد حل، لذا قامت شركة A15 وشركة Endure Capital، ونائب الرئيس الأول السابق لشركة WebMD، كريم حسين، بتوحيد القوى واستثمار 1.5 مليون جنيه في Shezlong لمواجهة تلك الأزمة".

وأضاف أنطاكي: "نحن نحب الأفكار الجديدة الفعّالة والمشاريع الناشئة النابعة من حاجة حقيقية، والتي تأتي في الوجود من أجل معالجة وحل مشكلة حقيقية في المجتمع، وهذا هو أول ما جذب انتباهنا لـ Shezlong وهو في نهاية المطاف سببا رئيسيا لما نفعله الآن من استثمار في الفريق".
الجريدة الرسمية