رئيس التحرير
عصام كامل

ختام فعاليات أكاديمية التنمية الريفية بالأقصر

مبني محافظة الأقصر
مبني محافظة الأقصر

شهدت محافظة الأقصر أمس الخميس الموافق 20 أكتوبر 2016 ختام فعاليات أكاديمية منظمة العمل الدولية للتنمية الريفية بعد خمسة أيام من ورش العمل والتدريب والجلسات النقاشية حول العمل اللائق للشباب في الاقتصاد الريفي.


قام بتنظيم هذه الأكاديمية مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، ومركز التدريب الدولي التابع لمنظمة العمل الدولية بتورينو- إيطاليا تحت رعاية وزارة التعاون الدولي وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ومحافظة الأقصر.

وأكد بيتر فان جوي- مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة أن أكاديمية التنمية الريفية ساهمت في جذب انتباه المشاركين الدوليين والإقليميين والمحليين على الإمكانات الجوهرية للاقتصاد الريفي لتحقيق النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الإمكانيات المحتملة من أجل توفير فرص عمل وتعزيز العمل اللائق في المناطق الريفية.

وأضاف بيتر فان غوي أنه تضمنت فعاليات الأكاديمية أربع زيارات متزامنة إلى مبادرات ريفية مبتكرة في الأقصر والعديد من ورش العمل الاختيارية التي تغطي موضوعات مختلفة منها: الابتكار الريفي والوظائف الخضراء والطابع غير الرسمي في الاقتصاد الريفي .

وفي سياق متصل، وإيماء إلى تصدر منظور النوع الاجتماعي قائمة جدول أعمال الأكاديمية، أشارت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة إلى التفاوت الملحوظ على أساس النوع الاجتماعي والذي يؤثر سلبًا على نساء مصر، لاسيما في القطاع الريفي، كذلك استعرضت الدكتورة مايا مرسي العديد من المبادرات الناجحة التي يرعاها المجلس القومي للمرأة لمعالجة قضية التفاوت القائم على النوع الاجتماعي وللمساهمة في تمكين المرأة بوصفها من الأطراف الفاعلة المحورية في الاقتصاد الريفي.

ومن جانبه أشار المهندس عاطر حنورة، المدير التنفيذي لشركة تنمية الريف المصري، "من المقرر تخصيص المشروع بعض من عروضه لصغار المزارعين والشباب من خلال إقامة شركات مساهمة، وستكون الشركة هي الواجهة ما بين الشباب والحكومة، ويكون هدفها الرئيسي هو توفير وظائف لائقة للشباب من خلال تطوير سلاسل القيمة في الاقتصاد الريفي."

حيث قد وقعت منظمة العمل الدولية على مذكرة تفاهم مع شركة تنمية الريف المصري، وهي المذكرة التي تضع إطارًا للتعاون الفني ما بين المنظمة والشركة.

إن شركة تنمية الريف المصري هي الشركة التي تم تكليفها بتنفيذ المشروع القومي المصري لاستصلاح 1.5 مليون فدان في 16 موقعا على مستوى الجمهورية، ومن جانبه سيقوم مشروع منظمة العمل الدولية "وظائف لائقة لشباب مصر"، الممول من الشئون العالمية الكندية، بدعم شركة تنمية الريف المصري بموجب مذكرة التفاهم وذلك من خلال تبادل المعرفة وتوفير التدريب والمساهمة في توعية الجمهور العام بهدف مشترك وهو تعزيز مساهمة الشباب في الاقتصاد الريفي بمصر.


جدير بالذكر أنه من أهم ما تضمنته فعاليات أكاديمية التنمية الريفية هو التوقيع على مد فترة مشروع منظمة العمل الدولية "وظائف لائقة لشباب مصر" لمدة ثلاث سنوات أخرى والاتساع بنطاقه ليشمل محافظة الأقصر، وهو المشروع المعني بتوفير فرص للتوظيف والتشغيل بتمويل من الشئون العالمية الكندية، وقد شارك في مراسم التوقيع الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، ومحمد سيد بدر، محافظ الأقصر.
الجريدة الرسمية