رئيس التحرير
عصام كامل

سيوة «مزار العلاج الطبيعي».. وألمانية: «رجعت شبابي بين رمالها»

فيتو

"هل فكرت يومًا في العلاج تحت الرمال؟.. وهل تعلم أن مصر تمتلك أكبر واحة علاج طبيعي في الرمال؟.. وما هي متطلبات تلك العلاج؟.. وكيف تذهب وتقضي رحلة علاجك؟".. أسئلة تدور في أذهان البعض.. حيث يعد العلاج الطبيعي أحد أهم أنواع العلاج لدى الكثير رغم التطور التكنولوجي الذي يشهده قطاع الصحة.


واحة سيوة.. أرض النخيل والزيتون-أرض العيون- واحة الغروب كما أسماها بهاء طاهر في روايته الشهيرة.. هنا الإسكندر توج ابنا للإله آمون.. هنا أرض الشروق والغروب.. والسفاري والمغامرات.. والسماحة والفطرة السوية.. والتراث العريق.. تلك الكلمات البراقة من أقوال أهالي وشعراء سيوة فخرا بجمال ورونق واحتهم، حيث يوجد بسيوة عدد من الأماكن التراثية التي يقبل عليها الملايين من سياح ومصطافي العالم بأجمعه، فضلًا عن اشتهارها بالعلاج الطبيعي فهي واحة العلاج الطبيعي الذي يقبل عليها المئات.

ويقول محمد عمران جيري، مسئول الإعلام بواحة سيوة، "إن الواحة هي درة واحات الدنيا بكل ما لديها من مقومات سياحية وثقافية وبيئية"، حيث يزورها كل عام المئات من كافة أقطار العالم طلبا للاستجمام والهدوء والاستمتاع بأجوائها الخلابة.

وقالت مارتينا، إحدى المسنات ألمانية الجنسية تبلغ من العمر 70 عامًا، وتعمل في دار لرعاية المسنين "إنها كانت تسمع عن سيوة المصرية وقررت المجيء إليها خلال عطلة الصيف حيث ارتفاع درجات الحرارة ومنطقة جبل الدكرور طلبا للدفن في رمالها؛ لمعانتها من مرض الروماتيد".

وأضافت مارتينا، أنها عشقت سيوة بعد أن قضت بين أرجائها 5 أيام خضعت خلالها للعلاج، واستمتعت ببحيرات الملح وصحراء سيوة، فضلًا عن المأكولات التي تشتهر بها الواحة، وهي (بومردم) اللحمة المدفونة بالرمال، قائلة "إننى استعدت شبابي بسيوة بعد زيارتى لها وسوف أعود لها خلال السنوات المقبلة برفقة أقاربي".
الجريدة الرسمية