رئيس التحرير
عصام كامل

4 قواعد لتربية الطفل الوحيد

سهام حسن الخبيرة
سهام حسن الخبيرة النفسية

بعض الأزواج لا يرزقهم الله سبحانه وتعالى إلا بطفل واحد فقط، وأحيانًا تطول المدة بين ولادة الطفل الأول، وإنجاب الطفل الثاني، خاصة في حالة وجود مشكلات صحية عند أحد الزوجين، مما يجعل هناك مسئولية كبيرة على الزوجين في تربية طفل وحيد، لأن المتعارف عليه أن الطفل الوحيد ينشأ مدللًا لا يتحمل المسئولية، مما قد يفسد أخلاقه.


وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن هناك العديد من القواعد التربوية التي يجب مراعاتها عند تربية الطفل الوحيد، وكذلك عند التعامل معه، حتى ينشأ سويًّا متحملًا المسئولية.

• الجوانب المادية
لا لتلبية المطالب المادية بدون حدود، فالتدليل المادي وإغراق الطفل بالهدايا وتلبية جميع طلباته المادية سيؤدي إلى إفساد الطفل، وسيجعله غير قادر على مواجهة مصاعب الحياة.
وبدلًا من ذلك حاولي تنظيم الهدايا ومطالبه المادية على شكل مكافآت على سلوكه الجيد.

• إبقاء الطفل مشغولًا
يجب على الأم أن تساعد طفلها في الانخراط بالمجتمع وبناء العديد من الصداقات، وبالتالي يمكن للطفل أن يتغلب على مشكلة عدم وجود إخوة، فبجانب الذهاب إلى المدرسة يجب على الأم أن تشجع طفلها على ممارسة الرياضة، وخصوصًا الرياضات الجماعية، حتى يمكنه التعامل مع الناس، ويمكن أيضًا أن تصحبه إلى النادي أو المكتبة، وتشجعه على تنمية المهارات والمواهب المختلفة.

• دائرة الأقارب والمعارف
على الأسرة توطيد العلاقات بالكثير من الأقارب والأصدقاء، ومشاركتهم في الرحلات والاحتفالات، وذلك لتعليم الطفل أهمية الصداقة والحياة الاجتماعية، وتعليمه مهارات الاتصال ومشاركة الآخرين في اللعب والتسلية، فالطفل في مرحلة عمرية محددة يحتاج إلى أقران من عمره أكثر من حاجته للأم والأب.

• لا للاهتمام الزائد
من الأخطاء التي تقع فيها معظم الأسر التي تملك طفلًا وحيدًا هي الاهتمام الزائد، وخصوصًا الأمهات غير العاملات، ويعد هذا خطأ كبيرًا في تربية الطفل، حيث يجب إعطاء الطفل مساحة من الحرية والاستقلال حتى يستطيع مواجهة الحياة بظروفها المختلفة.
الجريدة الرسمية