رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «الطبال» موهبة ودراسة

فيتو

«خلى ودانك مع الطبلة تمشي معاها توقفى معاها إن ضحكت وسطك يضحك معاها»، جملة هي الأشهر للممثل المبدع أحمد زكي، الذي كان يجسد شخصية «الطبال» في فيلم «الراقصة والطبال»، ليرصد فيه رحلة الطبال والراقصة، وحدوتة عشق الطبلة.


تظل آلة «الطبلة»، مع مرور الوقت من أشهر الآلات الموسيقية، وأكثرها بهجة، وقدرة على إدخال السرور والفرح، عند سماع دقات ولمسات الطبال الاحترافى عليها.

في هذا السياق، ترصد «فيتو» في السطور التالية مسيرة لأشهر عازفى «الطبلة» في مصر على مر العصور، وعرض مجموعة من أشهر إبداعتهم التي مازالت خالدة حتى الآن، ويتعلم منها المواهب الشبابية الصاعدة.

«أرتست»
سعيد أرتيست، واحد من أشهر عازفى «الطبلة» في مصر، الذي تعلم آلة الطبلة بكل تفاصيلها، إضافة إلى موهبته المتميزة، التي جعلت له مكانة خاصة في قلوب عشاقه ومحبيه، حتى أصبح لديه منهجا وشكلا خاصا يميزه عن غيره من العازفين.




«حنكش»
يأتي رضا حنكش، في الترتيب الثاني، ضمن موهبين العازف على «الإيقاع»، الذي جعل لنفسه كاريزما خاصه، وأسلوب متطور، من خلال تقديم أغاني الزمن الجميل، على ألة «الطبلة»، إضافة إلى تنظيم العديد من الحفلات، داخل ساقية عبدالمنعم الصاوى، لتقديم فنه، والخروج من دائرة الأفراح، وتغير بعض الأفكار السلبية عن عازفى «الإيقاع».





«بدير» 
أحمد بدير، من المواهب التي لها مذاق خاص، وطابع مختلف، الذي نشأ في عائلة موسيقية، وحرص على الأستمرار في نفس الخط الفني لعائلته، والذي تعلم العزف على الإيقاع في عمر 13 عام، ليلتحق بعدها بالمعهد العالى للموسيقي، وكان وقتها يقوم بالتسجيل ومشاركة العديد النجوم في ذلك الوقت، وكل ذلك بفضل والده الذي دعمه وجعله من أشهر عازفى الإيقاع في مصر والوطن العربي.

الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأفكار الخاطئة نحو عازفى الإيقاع، والتي تنحصر على أن دورهم في الأفراح فقط، وهو ماجعل هؤلاء النجوم يغيرون هذه الأفكار الخاطئة، وتعود مكانه العازفين مرة أخرى، عن طريق تقديم فنهم بكل الوسائل.

الجريدة الرسمية